19-سبتمبر-2024
القمح

(الصورة: فيسبوك)

أعلن وزير الفلاحة والتنمية الريفية، يوسف شرفة، اليوم الخميس، أن قطاعه يستهدف زراعة 1,6 مليون هكتار من الأراضي خلال حملة الحصاد والبذر لسنة 2024-2025، للتمكن من بلوغ الاكتفاء الذاتي من القمح الصلب العام المقبل.

وزير الفلاحة شدّد على توفير البذور للفلاحين بـ"سلاسة" لإنجاح موسم البذر الجديد

وقال الوزير شرفة، خلال اجتماع وطني لتحضير حملة الحصاد والبذر، جمعه، برؤساء اتحادات تعاونيات القمح والبقوال الجامفة، إنّ "الهدف المسطر للموسم الجديد يتثمل في زراعة 3,069 مليون هكتار، 55 بالمائة منها ستخصص للقمح الصلب (1,6 مليون هكتار)، بينما سيتم زرع أكثر من مليون هكتار من مادة الشعير."

وأضاف: "سنضع كذلك 4,2 مليون قنطار من البذور وكمية كافية من الأسمدة تحت تصرف الديوان الجزائري المهني للحبوب، لضمان الوصول إلى الهدف المسطر."

وفي الصدد، شدّد، الوزير على "أهمية انطلاق موسم الحصاد والبذر في وقته، للنجاح في إنتاج نحو 30 مليون قنطار من القمح الصلب هذا الموسم، وتفادي التأخير المسجل العام الماضي، خاصة وأن الأمطار الخريفية هطلت في موعدها هذا العام."

وطالب المسؤول الأول في القطاع إطارات الديوان الجزائري المهني للحبوب بتوفير البذور للفلاحين بـ"سلاسة". مشيرا إلى "الإجراءات الجديدة المتخذة في هذا الصدد، كتخصيص حصة لكل ولاية."

يضاف إلى ذلك، "تدعيم قدرات تخزين الحبوب بمراكز جديدة سيتم استلامها ابتداء من آذار/مارس المقبل، لتغطي بذلك شبكة المخازن كافة ولايات البلاد"، وفقه.

وختم وزير الفلاحة بأنّ قطاعه وبصفة خاصة شعبة الحبوب، "سيكون القاطرة التي ستوصل البلاد إلى الهدف المسطر بتحقيق 400 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي"، مبديًا استعداد الدولة لمرافقة المنتجين بكل الوسائل.

وكان الرئيس تبون، خلال خطابه للأمة بعد تنصيبه رئيسًا لعهدة ثانية، يوم الثلاثاء، "التزام بالوصول إلى مليون هكتار من الأراضي المسقية، مع تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح الصلب سنة 2025، ومن الشعير والذرة سنة 2026".