شروط جديدة لجمع تبرعات الجالية وفتح باب التطوع في مستشفيات الوطن
6 أغسطس 2021
كشفت سفارة الجزائر بفرنسا، الجمعة، أن العمليات التضامنية التي بادر بها أفراد الجالية الوطنية في إطار جهود مكافحة وباء كورونا تستدعي من الآن فصاعدًا الحصول على رخصة لإيصال الهبات والتبرعات.
الأطباء المتطوعون ملزمون بتسجيل أنفسهم لدى القنصليات التابعين لها
وقالت سفارة الجزائر بفرنسا، في بيان لها إنها "تُعلم الجمعيات والهيئات الخيرية التابعة لأفراد الجالية الوطنية والرعايا الجزائريين بأن تجسيد العمليات التضامنية التي بادر بها أفراد الجالية الوطنية المقيمة بالخارج والتي تضاف إلى العمليات التي تباشرها الدولة في إطار الجهود الرامية إلى التصدي لوباء كورونا تخضع لشروط".
وأوضحت أن "المبادرين بعملية جمع وايصال التبرعات والهبات مطالبين بالتقرب من التمثيليات القنصلية المختصة اقليميا من أجل طلب رخصة ايصال المساعدات".
ويفصّل البيان: "ينبغي أن يتضمن طلب الرخصة التعليمات التالية: هوية المانحين والاعتماد، وإذا اقتضت الضرورة قائمة المُعدات الطبية والمستلزمات والمواد الصيدلانية المُجمّعة تتضمن معلومات حول الحجم والوزن والقيمة".
من جهة أخرى، أفاد ذات المصدر بأن الصيدلية المركزية هي الوجهة الوحيدة للتبرعات، حيث تتولى توزيع العتاد الطبي والمستلزمات والمواد الصيدلانية المجمعة وفقًا لتقييم الاحتياجات على الصعيد الوطني.
وفي سياق متصل، وفيما يتعلق بتنقل ممارسي الصحة إلى الجزائر في إطار عمليات تطوعية، تدعو السفارة مهنيي وممارسي القطاع الراغبين في التوجه إلى البلاد لتقديم يد المساعدة، في إطار الهيئات الصحية في التكفل بالمرضى المصابين بوباء كورونا إلى التقرب من التمثيلية القنصلية التابعين لها من أجل التعبير عن التزامهم وتسجيل أنفسهم ضمن قائمة المتطوعين.
ويضيف البيان أنه بهدف برمجة رحلات في هذا الإطار يُرجى من الأشخاص المعنيين تقديم المعلومات الضرورية، لا سيما مجال الاختصاص وفترة تفرغهم للقيام بالعمل التطوعي.
وأضافت أن "توزيع الأشخاص المتطوعين على الهيئات الصحية من صلاحيات وزارة الصحة فقط، وأنه سيتم الاتصال بهم عن طريق التمثيليات القنصلية لإبلاغهم بالوجهة والفترة المحددة لتولي مهمتهم".
وسيوضع تحت تصرف المتطوعين لدى وصولهم إلى الجزائر وسائل النقل الملائمة للالتحاق بالمكان الذي أرسلوا اليه، وسيتم اطلاعهم أيضا على ظروف عملهم واقامتهم، حسب ذات البيان.
اقرأ/ي أيضًا:
مختصون يقدّمون 3 فرضيات حول عدم تعرض الأطفال لمضاعفات "كوفيد-19"
الكلمات المفتاحية

تسعير الولادة حسب جنس المولود .. جدل يغزو مواقع التواصل ومختصون يوضحون
أثار فيديو لطبيبة نساء وتوليد تداولته مواقع التواصل الاجتماعي موجة جدل واسعة في الجزائر، بعد أن روت فيه أنها سمعت من إحدى مريضاتها عن وجود تسعيرة مختلفة للولادة في بعض العيادات الخاصة، تُحدّد حسب جنس المولود، حيث يُطلب مبلغ أعلى عند ولادة الذكور مقارنة بالإناث.

غلاء الفنادق يعيق السياحة الداخلية.. حلم العائلة الجزائرية يصطدم بحسابات الجيب
في كل صيف، ومع ارتفاع درجات الحرارة، تتحوّل المدن الساحلية الجزائرية إلى حلم جماعي يتسلل إلى مخيلة الكثير من العائلات، خاصة القاطنة في الهضاب والجنوب. لكن ما إن يبدأ التخطيط لرحلة سياحية داخلية، حتى تصطدم العائلة الجزائرية بسؤال واقعي بسيط: "هل نقدر على كلفة عطلة صيفية؟".

إدمان "الثواني الثلاث".. رحلة الجزائريين نحو الصيام الرقمي
في شارع حسيبة بن بوعلي، أحد أشهر الشوارع الرئيسية بالجزائر العاصمة، نجا شاب في العشرينات من عمره بأعجوبة، بعدما كادت مركبة أن تودي بحياته خلال ثوانٍ، بينما كان الشاب مشغولاً بهاتفه وهو يمشي شارد الذهن.

محمد بوضياف.. رئيس يرفض أن يرحل من ذاكرة الجزائريين
في ذكرى اغتياله الثالثة والثلاثين، لا يزال الرئيس الراحل محمد بوضياف يثير مشاعر الحنين والأسى لدى الجزائريين، الذين يتذكرونه كأحد أكثر الشخصيات السياسية التي جمعت بين التاريخ الثوري والرغبة في إصلاح الدولة.

"الإسلاميون استحوذوا على مفاصل الدولة".. الأرسيدي يشعل مواقع التواصل وشخصيات من حمس تنتفض
أثار حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية (الأرسيدي) جدلاً واسعاً مجدداً في الساحة السياسية الجزائرية، بعدما أورد في لائحته الأخيرة، الصادرة عن المجلس الوطني، اتهامات مباشرة لما وصفه بـ"تيار الإسلام السياسي" بالاستحواذ على مفاصل الدولة والسعي لطمس أسس الهوية الوطنية.

المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية: لا نقدم أي مساعدات للجزائر التي ترفض الاقتراض
وضع المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، ريمي ريو، حداً لما وصفه بـ"الجدل المفتعل" حول مزاعم المساعدات الفرنسية السنوية للجزائر، في ظل ترويج اليمين المتطرف المتكرر لهذه الفكرة داخل فرنسا.

مُفجّر قطارات باريس.. من هو بوعلام بن سعيد الذي ستُسلّمه فرنسا للجزائر؟
ينتظر أن تتسلم الجزائر، مطلع شهر آب/أوت المقبل، الإرهابي بوعلام بن سعيد، أحد أبرز عناصر الجماعة الإسلامية المسلحة (GIA)، بعد أن قضى قرابة ثلاثين عاماً في السجون الفرنسية، عقب إدانته بتفجيرات دامية هزت باريس صيف عام 1995.