صحفيون يطالبون بإطلاق سراح زميلهم في يومهم العالمي
3 مايو 2021
فريق التحرير - الترا جزائر
تجمع نحو ثلاثين صحفيًا، في ساحة حرية الصحافة، اليوم بالعاصمة، لرفع مطالب تخص القطاع والدعوة للإفراج عن الصحفي رابح كارش المسجون بسبب كتاباته.
الصحفي كارش يتواجد بالسجن منذ 19 نيسان/أفريل الماضي
ورفع الصحفيون، وسط تعزيزات أمنية مشددة، لافتات تدعو لتحرير قطاع الصحافة، ووقف اعتبار العمل الصحفي جريمة، كما رفعوا صورا للصحفي المسجون رابح كارش.
وتأتي هذه الوقفة، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف كل عام تاريخ 3 أيار/ماي، والذي دأب الصحفيون الجزائريون المهتمون بقضايا حرية التعبير على إحيائه.
ويوجد الصحفي رابح كارش وهو مراسل جريدة "ليبرتي" الناطقة بالفرنسية بتمنراست في أقصى جنوب الجزائر، بقرار من قاضي التحقيق لمحكمة تمنراست منذ 19 نيسان/أفريل الماضي.
واتهم الصحفي بمجموعة من التهم، هي إنشاء وإدارة حساب الكتروني مخصص لنشر معلومات وأخبار من شانها إثارة التمييز والكراهية في المجتمع، والترويج العمدي لأخبار وأنباء كاذبة أو مغرضة بين الجمهور من شانها المساس بالأمن والنظام العمومي والعمل بأي وسيلة كانت على المساس بسلامة وحدة الوطن.
وأعلنت جريدة ليبرتي الناطقة بالفرنسية، في بيان لها، عن صدمتها لهذا الاعتقال، وقالت إنها تدين بقوة هذا التعدي المستمر على حرية الصحافة وتطالب بالإفراج الفوري عن الصحفي.
وأوضحت الصحفية، أن رابح كارش الذي وصفته بالمراسل المهني والجاد، قد تم استجوابه مطولا بشأن مقال هو عبارة عن تغطية لمظاهرة نظمها مواطنون في يعارضون التقسيم الإقليمي الجديد.
ويمنع الدستور الجزائري في مادته 54 حبس الصحفي في الجنح المتعلق بالصحافة، لذلك يتم في العادة توجيه تهم للصحفيين لا علاقة بجنح الصحافة، رغم أن الوقائع المتابعين بها تتعلق بعملهم الصحفي.
اقرأ/ي أيضًا:
الكلمات المفتاحية

"الأرندي" يدعو إلى حماية الجالية الجزائرية في الخارج ضد الاستغلال
دعا الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، مصطفى ياحي، اليوم السبت، إلى "توحيد الصفوف لإفشال المؤامرات التي تحاك ضد الجزائر". مبرزًا دور الجالية الوطنية بالمهجر في هذا الاتجاه.

مسجد باريس الكبير يستنكر مقتل مصلٍ في بـ "لاغراند كومب" بفرنسا
دان مسجد باريس الكبير "بشدّة" مقتل مصلٍّ داخل مسجد بـ "لاغراند كومب" بالقرب من أليس، في مقاطعة جارد بفرنسا.

المحاضرات الجامعية بين المقاعِد والشاشات .. أيّ تعليم نُريد؟
عرفت الأوساط الجامعية نقاشًا محتدمًا خلال الأيام الأخيرة، حول التحوّل المُتزايد نحو التعليم عن بُعد. فبينما يُمثّل هذا النّمط التعليمي أداة قوية لتوسيع نطاق الوصول إلى المعرفة وتجاوز الحواجز الجغرافية والزمنية، يبرز تساؤل ملحّ حول الأثر العميق لغياب المحاضرات الحضورية على التجربة التعليمية لكل من الطلاب والأساتذة.

الذكاء الاصطناعي والدفع الإلكتروني.. جديد قطاع التربية
أعلن وزير التربية الوطنية محمد صغير سعداوي اليوم السبت عن خدمات جديدة سيتم إطلاقها أمام المُستفيدين وشركاء القطاع، مؤكداً على أهمية الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم، حيث سيتم توظيفه بما يتوافق مع أهداف التحصيل الدراسي.