05-يوليو-2023

(صورة: أ. ف. ب)

أصدرت محكمة الجنايات الاستئنافية بمجلس قضاء الجزائر، أحكامها في قضية عدد من نشطاء الأمازيغية المتهمين بالمساس بالوحدة الوطنية والإرهاب.

الأحكام تراوحت بين البراءة و3 سنوات سجنًا نافذًا

وقضت المحكمة ببراءة بوعزيز آيت شبيب الذي ترأس الحركة من أجل تقرير المصير في منطقة القبائل بين عامي 2011 و2016 ثم استقال منها وأسس تنظيما آخر لا يدعم فكرة الانفصال. ويوجد آيت شبيب في السجن منذ حزيران/جوان 2021.

وأدانت المحكمة في نفس القضية قميرة نايت سعيد وهي الرئيسة المشاركة للكونغرس الأمازيغي العالمي بـ 3 سنوات سجنا نافذا، ما يعني تخفيض عقوبتها عن الحكم الابتدائي الذي كان بـ  5 سنوات سجنا نافذا.

وكانت نايت سعيد قد اعتقلت في 24 آب/أوت 2021 في ذراع بن خدة بتيزي وزو شرقي البلاد ثم نُقلت إلى الجزائر العاصمة.

كما أدين أيضا سليمان بوحفص بـ 3 سنوات سجنا نافذا وغرامة بـ 100 ألف دينار جزائري، ما يعني تأييد الحكم الابتدائي الصادر ضده عن محكمة الجنايات بالدار البيضاء.

وكان بوحفص يقيم في تونس قبل أن يتقرر تسليمه إلى الجزائر في نهاية آب/أوت 2021. وعرف هذا الناشط الذي سبق له العمل في الأمن الجزائري باعتناقه المسيحية في التسعينيات، وحكم عليه في عام 2016 بالسجن لمدة خمس سنوات بتهمة “الإساءة إلى الرسول” على خلفية تعليقات على فيسبوك.