استقبلت ولاية إن قزام (جنوب)، ليل الأحد، المساعدات الطبية والإنسانية المقدّمة من طرف الهلال الأحمر الجزائري، لمحاربة مرضي الملاريا والدفتيريا.
المساعدات الإغاثية والإنسانية قدّمها الهلال الأحمر الجزائري
وفي بيان نشرته الولاية عبر فيسبوك، قالت، إنّ "والي الولاية فيصل عمروش، استقبل، رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي، بمطار إن قزام، مساعدات مقدّمة من طرف الهلال الأحمر الجزائري تمثلت في شحنة أولية من معدات طبية وإغاثات إنسانية موجهة إلى بلديات الولاية في إطار محاربة الأمراض الموسمية المتنقلة والوافدة من دولتي النيجر ومالي، لا سيما مرضي الملاريا والدفتيريا."
وعُقِد، بحسب البيان، "لقاء بالقاعة الشرفية للمطار مع الطاقم الطبي المتطوع والمبعوث من طرف الهلال الأحمر الجزائري والمكوّن من تسعة أفراد ( أطباء، ممرضين، ومسعفين) والذين سيباشرون عملهم ابتداءً من الاثنين بالتنسيق مع مدير الصحة والسكان للولاية لتدعيم الطاقم الصحي للولاية لمجابهة هذه الأمراض الموسمية المتنقلة."
وكان الهلال الأحمر الجزائري، أرسل، قبلها، أول فوج من الأطباء والممرضين ومتطوعين لمرافقة مجهودات وزارة الصحة وبالتنسيق مع السلطات المحلية، بهدف محاصرة الوباء ومنع انتشاره.
كما وضعت، شركة سونطراك، أربع طائرات تحت تصرف الهلال الأحمر الجزائري، لنقل الأطباء، والإعانات والمعدات الطبية إلى ولاية برج باجي مختار وإن ڨزام.
وسبق أن أرسلت وزارة الصحة أيضًا شحنات من الأمصال والأدوية واللقاحات إلى الولايات الثلاثة وهي تمنراست، إن قزام وبرج باجب مختار، فضلا عن متابعة الوضعية الوبائية عن طريق مصالحها الطبية المتواجدة على مستوى تلك المناطق.
في السياق، باشرت، الوكالة الوطنية للأمن الصحي، برئاسة البروفيسور كمال صنهاجي، مهمتها في مراقبة الوضعية الوبائية في عدة مناطق حدودية جنوب البلاد.
