06-أبريل-2023

(الصورة: إرم نيوز)

بحثت ليبيا والجزائر، الأربعاء، معوقات فتح المعبر الحدودي المشترك بين البلدين (دبداب-غدامس) والمغلق منذ 2014، بسبب تردي الأوضاع الأمنية بليبيا.

الطرف الليبي ينتظر تأكيدًا جزائريًا بشأن تاريخ فتح المعبر المغلق لنحو 9 سنوات

واجتمع وزير المواصلات (حكومة الوحدة الوطنية) محمد الشهوبي، بالسفير الجزائري سليمان شنين، لبحث "المشكلات والعراقيل التي أخرت فتح المعبر الحدودي الدبداب ـ غدامس وكيفية حلها."

كما ركّز اللقاء، وفق بيان وزارة المواصلات الليبية، على ضرورة فتح المعبر في أقرب وقت ممكن لتسهيل حركة المرور، كما تطرق المسؤولان إلى "الاهتمام المشترك في مجال النقل وبحث أوجه التعاون وفتح آفاق في كافة المجالات المتعلقة بالمواصلات والنقل."

وبدوره السفير سليمان شنين، جدّد عزم بلاده على تعزيز علاقات الصداقة والتعاون المشترك في مجال المواصلات والنقل، مؤكدًا رغبتها في "تفعيل التعاون على مختلف الأصعدة والبحث عن كيفية عودة الرحلات الجوية بين البلدين"، حسب البيان.

ووضعت الجزائر عبر المعبر الحدودي الدبداب قاعدة لوجيستية لبعث الحركة التجارية وترقية الاستثمار وفرص التصدير بين البلدين، وفق مخرجات  المنتدى الاقتصادي الجزائري الليبي الذي عقد شهر أيار/ماي من العام المنصرم.

وفي تموز/جويلية الماضي، اتفق الرئيس عبد المجيد تبون ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي على فتح معبري الدبداب وكيل تنالكم بين البلدين.

ومعبر "الدبداب – غدامس"، هو واحد من ثلاثة معابر حدودية بين البلدين، تم إغلاقها منذ 2014 مع تدهور الوضع الأمني في ليبيا، وأُعيد فتحه بداية 2020 لكنه أقفِل من جديد بسبب كورونا، وسمحت الأجهزة الأمنية خلال هذه الفترة بحركة عبور ضئيلة جدًا للأشخاص عبر المعبر.