28-مارس-2021

زبيدة عسول، محامية وناشطة حقوقية (الصورة: فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

كشفت زبيدة عسول رئيسة حزب الاتحاد من أجل الرقي والتغيير، عن قرار حزبها بمقاطعة الانتخابات التشريعية المقررة في 12 حزيران/جوان المقبل.

اعتبر حزب عسول أن هذه الانتخابات لا تعدّ أولوية لأغلبية المواطنين

وذكر الحزب في بيان له بتوقيع رئيسته، أن "الانتخابات التشريعية التي يعتزم رئيس الدولة تنظيمها في 12 حزيران/جوان في ظلّ الأوضاع الحالية لا يمكن أن تشكّل حلًا للأزمة بل ستزيدها تعقيدًا".

واعتبر الحزب أن هذه الانتخابات "لا تعدّ أولوية لأغلبية المواطنين، بل تشكّل مناورة من طرف النظام لرسكلة نفسه والإبقاء على نفس الممارسات والآليات القديمة وحتى الوجوه التي كان لها جزء من المسؤولية في الأزمة القائمة".

وأشار الاتحاد من أجل الرقي والتغيير، إلى أن "هذه الانتخابات مرفوضة شكلًا ومضمونًا كسابقاتها وسيواصل الحزب نضاله من أجل بناء دولة القانون والحريات".

وقال الحزب إنه يتمسك "بمطلب القطيعة والتغيير العميق للنظام في ظل دولة القانون، بحيث تكون الغلبة لقوة القانون وليس لقانون القوة". وذكر أنه "يبقى بذلك وفيا لرؤيته المتمثلة في تكريس الديمقراطية والتداول على السلطة بالطرق السلمية".

وأضاف أن "تعنّت السلطة وفرض قانون القوة بدلا من الاستماع لمطالب الحراك الشعبي، سيزيد الوضع تأزمًا بالنظر إلى حالة الانسداد السياسي والتدهور المخيف للوضعين الاقتصادي والاجتماعي وما خلفته الأزمة الصحية من آثار على سوق العمل والقدرة الشرائية للمواطن".

وكانت عسول قد طرحت مؤخرًا، خارطة طريق لحل الأزمة السياسية، تتضمّن دعوة الرئيس عبد المجيد تبون إلى إعلان انتخابات رئاسية مسبقة، وإنشاء حكومة وحدة وطنية لتسيير شؤون البلاد.

 

اقرأ/ي أيضًا:

حوار | زبيدة عسول: الانتخابات لن تحل الأزمة وشرعية الرئيس ستكون مهزوزة

عسول: القيادة العسكرية بدأت في إصلاح أخطاء قايد صالح