29-أغسطس-2023
أحمد عطاف

أحمد عطاف، وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج (الصورة: فيسبوك)

فريق التحرير - الترا جزائر 

قلّل وزير الخارجية أحمد عطاف من تأثير عدم الانضمام لمجموعة "بريكس" على الجزائر، مؤكدًا على الاستمرار في نفس التوجه نحو آسيا كمحور من محاور السياسة الخارجية للبلاد.

دعا وزير الخارجية إلى عدم النظر لانضمام الجزائر كخسارة في مباراة

وأوضح عطاف في ندوة صحفية اليوم بالعاصمة، الرئيس عبد المجيد تبون، قام بتكريس التوجه نحو آسيا الوسطى وآسيا كمحور من محاور السياسة الخارجية للبلاد، وأن عدم انضمام الجزائر لمجموعة "بريكس" لا يغير شيئا في هذا "التوجه الجديد".

واعتبر أن ملف بريكس "ظاهرة عابرة والأساس لا يزال قائما والخيارات الكبرى لازالت قائمة وأطر الحفاظ عليها لا زالت قائمة"، مشيرا إلى أن "البريكس لم يغير شيئا في هذه التوجهات وفي قدرتنا على الدفاع عن مصالحنا، في إطار التوجه الجديد الذي قرره رئيس الجمهورية".

ولفت الوزير إلى أن الجزائر كانت تسعى للانضمام لمجموعة "بريكس" من أجل إضافة اطار آخر لأطر انتشار سياستها الخارجية وأنها ورغم عدم انضمامها للمجموعة "ماضية في خياراتها".

وتابع: "الجزائر التي تدافع عن مبدأ تعدد الأقطاب في العلاقات الدولية وإعادة روح التعاون المتعدد الأطراف ستواصل الدفاع عن خياراتها مع حلفائها في مجموعة البريكس في أطر أخرى" على غرار مجلس الأمن الأممي ومجموعة 77 وحركة دول عدم الانحياز.

ودعا وزير الخارجية إلى عدم النظر لانضمام الجزائر كخسارة في مباراة، حيث أن الجزائر كما قال "لازالت لها كل الأطر الكافية للدفاع عن مصالحها الدبلوماسية والسياسية والاستراتيجية والاقتصادية وخصوصًا نحو التوجه الجديد نحو آسيا الوسطى وآسيا".

وتحدث عطاف عن سعي الجزائر للانضمام لبنك التنمية الجديد لـ "بريكس" وللدخول في منظمة شنغهاي للتعاون، مشيرًا إلى مساهمتها في رأسمال بنك شنغهاي للاستثمار في الهياكل القاعدية. كما وصف كل الدول العضوة في بريكس "بالصديقة والحليفة"، دون استثناء.