حلَّ وزير الشؤون الخارجية أحمد عطاف، بروما، ممثلًا للرئيس عبد المجيد تبون في أشغال القمة الإيطالية-الأفريقية، التي ستنعقد الإثنين.
عطاف سيقدم مداخلة في الجلسة المتعلقة بالأمن الطاقوي لإبراز وجهة نظر الجزائر وجهودها كشريك موثوق يساهم بكل فعلية وفعالية في معالجة التحديات والإشكاليات المطروحة
ووفق بيان لوزارة الخارجية، فإنّ أشغال هذه القمة ستعرف مناقشة عديد المواضيع التي تطرح تحديات مشتركة لكل من أفريقيا وأوروبا، على شاكلة التغيرات المناخية، والأمن الغذائي، والأمن الطاقوي.
وتابع: "يُنتظر أن يتم إطلاق خطة جديدة للتعاون بين الدول الأفريقية وجمهورية إيطاليا، بعنوان "خطة ماتي من أجل أفريقيا"، والتي ستحمل برنامجًا من الاستثمارات والشراكات التي تتعلق خصوصًا بقطاع الطاقة."
كما اعتبرت الخارجية بأنّ "مشاركة الجزائر في هذه القمة تهدف للتأكيد على ضرورة إدراج احتياجات وتطلعات الدول الأفريقية في صلب اهتمامات الشراكة الأفريقية-الإيطالية، وكذا اقتراح مشاريع ملموسة من شأنها دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الفضاءين الساحل الصحراوي والأورومتوسطي."
وينتظر أن يقدم الوزير أحمد عطاف مداخلة في الجلسة المتعلقة بالأمن الطاقوي، لإبراز وجهة نظر الجزائر وجهودها كشريك موثوق يساهم بكل فعلية وفعالية في معالجة التحديات والإشكاليات المطروحة في هذا السياق.
والجمعة الماضي، أعلنت رئاسة الجمهورية، غياب الرئيس عبد المجيد تبون عن المؤتمر الإيطالي الأفريقي، الذي ستحتضنه العاصمة الإيطالية روما نهاية الشهر الجاري.
وفي مكالمة هاتفية بين الرئيس تبون ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، أكّد الأول تمثيل وزير الخارجية للجزائر في القمة، التي ستتناول بعث خطة ماتيي(mattei) من أجل بناء شراكة جديدة بين إيطاليا ودول القارة الأفريقية، بحسب بيان للرئاسة.
وبحسب وكالة "نوفا" الإيطالية، فإنّ المؤتمر سيحضره ما لا يقل عن 23 رئيس دولة وحكومة أفريقية و57 وفدا دوليا، إلى جانب ممثلين رفيعي المستوى للمنظمات الإقليمية والمؤسسات المتعددة الأطراف المشاركة في هذه القمة.
