04-أبريل-2024
الوزير

أكد وزير الخارجية أحمد عطاف أن الدولة الجزائرية " لن تدخر جهدا في سبيل حماية مواطنيها أينما كانوا وحيثما وجدوا".

خُصص اللقاء لاستعراض المساعي والجهود التي تبذلها السلطات الجزائرية بهدف التمكن من تجاوز العراقيل والصعوبات التي تعترض مسار إجلاء الرعايا الجزائريين العالقين بقطاع غزة

وقال بيان لوزارة الخارجية، إنه " استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف، اليوم بمقر الوزارة، عددا من أفراد عائلات المواطنين الجزائريين المُتواجدين بقطاع غزة بالأراضي الفلسطينية المحتلة.

وخُصص اللقاء لاستعراض المساعي والجهود التي تبذلها السلطات الجزائرية بهدف التمكن من تجاوز العراقيل والصعوبات التي تعترض مسار إجلاء الرعايا الجزائريين العالقين بقطاع غزة منذ بداية العدوان الإسرائيلي وذلك بالتنسيق مع السلطات المصرية واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وفي هذا الإطار، أكد الوزير أحمد عطاف أن الدولة الجزائرية لن تدخر جهداً في سبيل حماية مواطنيها أينما كانوا وحيثما وجدوا مثلما أثبتت ذلك على الدوام عبر عمليات الإجلاء إلى أرض الوطن التي تكفلت بها بلادنا في السنوات الأخيرة.

وفي وقت سابق، كشفت وزارة الخارجية عن العراقيل التي تواجه إجلاء الرعايا الجزائريين في غزة وكذا المصابين الفلسطينيين الذين تودّ نقلهم إلى العلاج في المستشفيات الجزائرية.

وذكرت الوزارة في ردها على سؤال وجّهه النائب عبد السلام باشاغا، أن مصالحها باشرت بتعليمات من الرئيس عبد المجيد تبون، باتخاذ جميع التدابير بالتنسيق مع سفارتنا بالقاهرة وجميع المؤسسات الوطنية المعنية للتحضير لعملية إجلاء المواطنين الجزائريين من قطاع غزة.

وفي هذا الصدد، قالت إن مصالح دائرتنا الوزارية، قامت بمشاركة سفارتنا في القاهرة بعملية إحصاء لأفراد جاليتنا المقيمة بغزة ووضع مخطط لإجلائهم، حيث بذلت مساع حثيثة مع السلطات المصرية بغرض الحصول على مساعدتها في تنفيذ عملية الإجلاء.

وأضافت: "غير أن العملية بمجملها تبقى مرهونة بالحصول على إذن السلطات المصرية التي تبقى بدورها معلقة بالموافقة المسبقة والإلزامية من طرف المحتل الصهيوني الذي ترفض بلادنا الاعتراف به والتعامل معه كأمر واقع، وهو ما عقد عملية الإجلاء".