بحث وزير الشؤون الخارجية، أحمد عطاف، اليوم الإثنين، مع نظيره البريطاني، اللورد دافيد كامرون، الوضع الإنساني في غزة، الذي يتعقّد بعد مرور 150 يومًا عن العدوان الإسرائيلي.
المسؤولان ناقشا المساعي الرامية إلى انضمام فلسطين إلى منظمة الأمم المتحدة كخطوة عملية في مسار تجسيد حل الدولتين
وأفاد بيان لوزارة الخارجية، بأنّ "وزير الشؤون الخارجية، أحمد عطاف، تلقى، اليوم، مكالمة هاتفية من نظيره البريطاني، اللورد دافيد كامرون، في إطار المشاورات المنتظمة بين الجزائر والمملكة المتحدة حول العلاقات الثنائية والقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها الوضع الإنساني في غزة."
وثمَّن الطرفان مستوى الحوار والتشاور السياسي بين البلدين، لاسيما التنسيق بين بعثتيهما الدائمتين بمجلس الأمن حول الوضع في فلسطين واتفقا على مواصلة الجهود لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار والتكفل بالوضع الإنساني في غزة وضمان وصول المساعدات إلى سكانها.
كما تناول عطاف وكامرون المساعي الرامية إلى انضمام فلسطين إلى منظمة الأمم المتحدة كخطوة عملية في مسار تجسيد حل الدولتين، طبقا لقرارات منظمة الأمم المتحدة ذات الصلة.
وجدّد عطاف، بهذه المناسبة، الدعوة إلى نظيره البريطاني للقيام بزيارة رسمية إلى الجزائر لتعميق المشاورات وتوسيع مجالات التعاون والشراكة الثنائية بين البلدين.
وهذا الأربعاء، ينظم، ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة بنيويورك، عمار بن جامع، بمقر الأمم المتحدة، لقاءً غير رسمي لتبادل المعلومات لفائدة الممثلين الدائمين للبلدان الأعضاء في مجلس الأمن الدولي مع مجموعة من أفراد العائلات الفلسطينية من ضحايا غزة.
ويأتي اللقاء، في إطار نشاطات التعبئة من أجل القضية الفلسطينية وبالتنسيق مع بعثة فلسطين بنيويورك. ويهدف هذا الحدث لأن يكون منصة لتبادل المعلومات المباشرة حول الوضع الكارثي، الذي يعيشه الفلسطينيون في الأراضي المحتلة وفي غزة على وجه الخصوص.
وفي اليوم الـ150 من العدوان على غزة، ارتفعت، حصيلة الشهداء، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، إلى 30534 شهيدا، و71920 مصابا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية.
