04-مارس-2024
عمار بن جامع

عمار بن جامع، المندوب الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة (الصورة: فيسبوك)

ينظم عمار بن جامع، ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة بنيويورك، لقاءً لتبادل المعلومات لفائدة الممثلين الدائمين للبلدان الأعضاء في مجلس الأمن الدولي مع مجموعة من أفراد العائلات الفلسطينية من شهداء غزة.

لقاء مندوب الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة سيكون يوم الأربعاء بمقر الهيئة الأممية

وفي بيان للخارجية، نُشر، مساء الأحد، أكّدت فيه بأنّه "ينظم ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة بنيويورك، عمار بن جامع، يوم الأربعاء المقبل بمقر الأمم المتحدة، لقاء غير رسمي لتبادل المعلومات لفائدة الممثلين الدائمين للبلدان الأعضاء في مجلس الأمن الدولي مع مجموعة من افراد العائلات الفلسطينية من ضحايا غزة."

وأضاف المصدر بأنّ "اللقاء سيُنظّم في إطار نشاطات التعبئة من أجل القضية الفلسطينية وبالتنسيق مع بعثة فلسطين بنيويورك."

كما يهدف هذا الحدث، وفق الخارجية، إلى أن "يكون منصة لتبادل المعلومات المباشرة حول الوضع الكارثي الذي يعيشه الفلسطينيون في الأراضي المحتلة وفي غزة على وجه الخصوص."

وفي تصريح صحفي مشترك للرئيس تبون مع نظيره الإيراني، جدّد، بأن الجزائر "ستعمل دون هوادة من أجل نصرة القضايا العادلة في العالم والحد من النزاعات التي تشكل خطرًا على استقرار الدول وطمأنينة الشعوب".

وقال تبون إنّه "أسديت تعليمات للبعثة الدائمة للجزائر لدى الأمم المتحدة لطلب عقد اجتماع طارئ حول هذه القضية، حيث تم عقد هذا الاجتماع وستعقد اجتماعات أخرى بطلب من الجزائر".

ليكمل: "اتفقت مع الرئيس الإيراني على تكثيف التنسيق والتشاور بخصوص القضية الفلسطينية"، مشدّدًا على "حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود جوان 1967".

وثمّن الرئيس تبون "مواقف القيادة الإيرانية الداعمة للشعب الفلسطيني المظلوم ومساعدته للفلسطينيين ورفضه لممارسات الكيان الصهيوني للإبادة الجماعية المستمرة في غزة في ظل صمت وتواطؤ مخز من طرف بعض الدول".

وبداية الأسبوع، أصدر، أعضاء مجلس الأمن، بيانًا صحفيًا اقترحته الجزائر، أعربوا فيه عن قلقهم العميق إزّاء التقارير التي تفيد بفقد أكثر من 100 شخص حياتهم فيما عرف إعلاميا بمجزرة الطحين.

وشدّد أعضاء المجلس على ضرورة اتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية. مع دعوة جميع الأطراف إلى الامتناع عن حرمان السكان المدنيين في قطاع غزة من الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية التي لا غنى عنها لبقائهم، بما يتفق مع القانون الدولي الإنساني.