فريق التحرير - الترا جزائر
قال وزير الخارجية، أحمد عطاف، إن زيارة الرئيس عبد المجيد تبون إلى فرنسا لا تزال محل تحضير، دون أن يكشف عن تاريخ محدد لها.
عطاف: بمجرد الحديث عن العلاقات الجزائرية-الفرنسية فإن المستمع يدرك حساسية الموضوع
ووردت تصريحات عطاف ضمن حوار أجراه مع الإعلامية خديجة بن قنة عبر منصة “أثير” التابعة لقناة الجزيرة على هامش مشاركته في منتدى الدوحة الذي استضافته قطر.
وأكد الوزير ردا على سؤال يتعلق بالزيارة لفرنسا التي أجلت عدة مرات، قائلًا: “زيارة الرئيس تبون إلى فرنسا مازالت محل تحضير إلى الآن".
وأضاف "البرنامج كان يتضمن زيارة إلى قصر “أمبواز” وهو قصر سُجن فيه الأمير عبد القادر وعائلته ودفن فيه أيضا البعض منهم”.
وذكر عطاف أن الجزائر طلبت من فرنسا تسليمها سيف وبُرنس الأمير عبد القادر في سباق الرمزيات المتعلقة بالزيارة، غير أن ذلك قوبل بالرفض.
وأبرز أنه تم تبرير ذلك يقول عطاف بضرورة وجود قانون وما إلى ذلك.
ولم ينف رئيس الدبلوماسية الجزائرية الطبيعة الخاصة للعلاقة بين البلدين بالنظر لعدة عوامل.
وقال عطاف إنه بمجرد الحديث عن العلاقات الجزائرية-الفرنسية فإن المستمع يدرك حساسية الموضوع.
وعاد الحديث عن زيارة تبون لفرنسا شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي حيث ذكرت إذاعة "أوروبا 1" أن الرئيس الجزائري دعوة جديدة من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وفي آب/أوت الماضي، أكد تبون أن زيارته المبرمجة لفرنسا ما زالت قائمة، نافيًا بذلك التكهنات بشأن إلغائها بعد الأزمات الدبلوماسية الأخيرة بين البلدين.
وذكر الرئيس في لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام الوطنية أن زيارة فرنسا مازالت قائمة وننتظر برنامجها من الرئاسة الفرنسية، مشيرا إلى أن سبب التأجيل كان يتعلق بأجندة الزيارة التي يرفض أن تكون سياحية، على حد قوله.
