فريق التحرير - الترا جزائر
دعا وزير الخارجية أحمد عطاف إلى التصدي بقوة لكل محاولات إسكات مجلس الأمن، في مواجهة أعمال الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.
ثمن عطاف التقدم المحرز على مستوى تعزيز التنسيق بين الدول الأفريقية
وأكّد عطاف، في كلمته خلال مشاركته بأديس أبابا، في اجتماع وزاري لمجموعة الدول الأفريقية، أن الدفاع عن القضية الفلسطينية يجب أن يبقى سلميًا وثابتًا.
وثمن ممثل الدبلوماسية الجزائرية في الخارج، التقدم المحرز على مستوى تعزيز التنسيق بين الدول الأفريقية، في مجلس الأمن وتعزيز تأثيرها داخل هذه الهيئة الأممية المركزية.
وخلص الاجتماع الوزاري، على هامش انعقاد الدورة العادية الـ 37 لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي، على جملة من المقترحات تهدف إلى تعزيز التشاور والعمل على إصلاح الجهاز الأممي الرئيسي على أساس الموقف الإفريقي الموحد.
وقال عطاف: "يجب علينا أن نتصدى بقوة لكل محاولات إسكات مجلس الأمن في مواجهة أعمال الإبادة الجماعية المستمرة والتهجير القسري وإنكار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته".
وأضاف: "أمسكت الجزائر بالقلم لصياغة قرار بشأن وقف إطلاق النار في غزة".
واعتبر المتحدث هذا الاجتماع، فرصة لتأكيد الالتزام بمواصلة تنسيق المواقف وتوحيد الجهود المشتركة بين الدول الأعضاء، بغرض صون مصالح البلدان والقارة الأفريقية والدفاع عن مختلف القضايا العادلة في أفريقيا والعالم على ضوء مخرجات "مسار وهران”.
يذكر أن الولايات المتّحدة لوّحت باستخدام "الفيتو" ضد مشروع القرار الجزائري في مجلس الأمن الدولي، المطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في قطاع غزة.
ونددت الولايات المتحدّة في الوقت نفسه، بقرار الجزائر إحالة النص على التصويت هذا الثلاثاء، معتبرة أنه يهدد بتقويض المفاوضات الجارية بين "إسرائيل" وحماس بوساطة أميركية-مصرية-قطرية.
