05-سبتمبر-2024
(الصورة: فيسبوك) أحمد عطاف

(الصورة: فيسبوك) أحمد عطاف

فريق التحرير - الترا جزائر 

أكد وزير الشؤون الخارجية أحمد عطاف أن الجزائر تتطلع لتطوير شراكتها مع الصين في إطار مبادرة "الحزام والطريق".

عطاف: هذه الشراكة تبتعد كل البعد عن نهج المساومات السياسية والمقايضات المستفزة

وأضاف الوزير عطاف، الذي يمثل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في أعمال القمة الأفريقية الصينية، ببكين، أنّ المبادرة تتماهى في أهدافها مع الجهود الجزائرية الرامية لتعزيز الاندماج الإقليمي عبر العديد من المشاريع الهيكلية، والتي تستهدف بدورها إلى "ربط البنى التحتية الوطنية مع دول الجوار والعمق الأفريقي لبلادنا".

ووفقًا لبيان من وزارة الخارجية، أوضح عطاف أنّ الشراكة الأفريقية-الصينية ترتكز على إرث تاريخي مشترك من الصداقة والتضامن وتقوم على قيم الاحترام المتبادل والنفع المتقاسم.

وبالإضافة إلى ما سبق، أشار رئيس الدبلوماسية الجزائرية إلى أن هذه الشراكة "تبتعد كل البعد عن نهج المساومات السياسية والمقايضات المستفزة، والمداولات خلال هذه القمة انصبت حول سبل وآفاق تعزيز الشراكة بين الدول الأفريقية والصين".

كما تناولت هذه المداولات "تكثيف التجارة البينية وزيادة حجم الاستثمارات الصينية في القارة الأفريقية ومضاعفة الدعم الموجه لأفريقيا لتمكينها من الاستجابة بفعالية أكبر لمختلف التحديات التي تواجهها في مجال السلم والأمن".

في السياق، أشار البيان إلى أنّ القمة في طبعتها الرابعة ببكين التي تنعقد تحت شعار "بناء مستقبل مشترك لإفريقيا والصين"، تطرقت أيضًا إلى "حتمية ضم جهود ومساعي الطرفين لتمكين القارة الأفريقية من تصحيح الظلم التاريخي المسلط عليها في مختلف مؤسّسات الحوكمة العالمية.

لا سيما في مجلس الأمن الأممي وكذا في مختلف المنظمات الدولية النقدية والمالية".

وأشار المصدر نفسه إلى أنّ القمة تناولت أربع محاور خلال جلسات رفيعة المستوى، إذ ناقش المشاركون "المواضيع المتعلقة بتبادل الخبرات في مجال الحوكمة، دعم التصنيع وعصرنة قطاع الفلاحة في أفريقيا بالتنسيق بخصوص مسائل السلم والأمن وكذا بالتعاون في إطار البناء المشترك لمبادرة "الحزام والطريق".