كشفت ابتسام حملاوي، رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، عن إيصال أكثر من 250 طنًا من الإعانات المتنوعة للعائلات المتضررة في بشار، والتي تضررت مساكنها بسبب الفيضانات وسوء الأحوال الجوية.
الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على الجنوب الغربي للبلاد تسببت في خسائر بشرية ومادية معتبرة
وقالت حملاوي خلال زيارة ميدانية رافقها فيها الأمين العام لولاية بشار، رشيد بن يوسف، إن الهلال الأحمر الجزائري كان حاضراً منذ بداية الفيضانات في بشار والمناطق المجاورة، بما في ذلك بلدية بني ونيف الحدودية.
وأشارت إلى أن الهيئة ستستمر في تقديم المساعدة والدعم للسكان إلى حين عودة الأوضاع إلى طبيعتها.
ووفق حملاوي، فإن الهلال الأحمر الجزائري، بالتعاون مع اللجنة الولائية للأزمة، "نشر العديد من الفرق المكونة من أكثر من 200 متطوع من ولايات بشار وأدرار وبني عباس والبيض، وذلك للمساهمة في عمليات الإسعاف ومساعدة الأسر المتضررة، بالإضافة إلى القيام بعمليات تنظيف الأحياء والتجمعات الحضرية التي تأثرت بالفيضانات".
وشملت الزيارة تفقد العائلات المتضررة التي تكفلت بها الولاية، حيث وقفت حملاوي على ظروف إقامتها بمركز التكوين المهني شطيط مباركة.
وأكدت أن الهلال الأحمر الجزائري سيرافق هذه العائلات التي يصل عددها إلى حوالي مائة عائلة، حتى يتم إعادة إسكانها ضمن التدابير التي اتخذتها الدولة للتعامل مع آثار سوء الأحوال الجوية.
وكانت الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على الجنوب الغربي للبلاد، قد أدّت إلى فيضان أودية وإيقاع ضحايا وخسائر مادية طالت عدة مساكن، خاصة في ولايتي بشار والنعامة.