وقّعت كل من شركتي "سوناطراك" الجزائرية و"إيني" الإيطالية، على مراسيم تجديد ثلاث عقود ستسمح بتسويق الغاز الطبيعي الجزائري، نحو السوق الإيطالية إلى غاية عام 2049، وتشمل عقود الغاز المجدّدة بين الشركيتين، كل من الحقول التالية: حقل "أرهود 2" وحقل "سيف فاطمة 2"، بالإضافة إلى حقل "زملة العربي".
الرئيس التنفيذي لشركة "إيني": موظّفوا الشركة لم يغادروا الجزائر رغم جائحة كورونا
وقال كلاوديو دي سكالزي، الرئيس التنفيذي لشركة "إيني"، على هامش توقيع تجديد العقود مع شركة سوناطراك، إنّ جميع مسؤولي "إيني" وموظفيها تم الإبقاء عليهم في المنشآت النفطية الجزائر، ولم يغادروا التراب الجزائري رغم جائحة كورونا.
وأضاف دي سكالزي، أن هؤلاء فضّلوا البقاء والإستمرار في العمل مع زملائهم الجزائريين. مؤكّدًا أن الشركة اختارت الجزائر كأوّل بلد تزوره بعد انتشار الوباء، وهذا دليل على مدى أهمية الشراكة التي تربطنا بالشريك الجزائري، على حدّ قوله.
يعلّق المتحدّث "أنا جدّ مسرور لمواصلة العمل مع الشريك الجزائري، وسعيد للتسهيلات التي مُنحت لنا من طرف الوزارة والحكومة للاستمرار في العمل مع بعض".
من جهته، قال وزير الطاقة عبد المجيد عطار أن "تجديد مجمع (سوناطراك) لعقوده مع شركة (إيني) يعتبر مكسبًا للبلدين " ، مشيرًا إلى أنّ "سوناطراك" والحكومة موجوديْن لمرافقة الشريك الإيطالي في استثماراته في الجزائر.
اقرأ/ي أيضًا: