05-مارس-2020

تداعيات فيروس كورونا تدفع بالكارتل النفطي إلى خفض الإنتاج (الصورة: أوبك/فيسبوك)

فريق التحرير - الترا جزائر

اتفقت منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك + "، اليوم الخميس، على خفضٍ إضافيٍّ في إنتاج النفط بواقع 1.5 مليون برميل في اليوم خلال الربع الثاني من العام الجاري.

وزر الطاقة عرقاب حذّر من خطر كورونا وتأثيره على إضعاف النمو الاقتصادي وأسواق النفط

ونقل موقع  "روسيا اليوم" عن مصدر من "أوبك" قوله، إنّ "المنظمة اتفقت اليوم على خفض إضافي للإنتاج بواقع 1.5 مليون برميل يوميا في الربع الثاني من 2020، لدعم الأسعار في ظل تفشي فيروس كورونا."

وتابع ذات المصدر أن "الاتفاق سيقرّ العودة إلى الخفض الحالي والبالغ 2.1 مليون برميل يوميا في النصف الثاني من 2020، لكن المنظمة اشترطت انضمام روسيا للاتفاق."

وفي السياق قال وزير الطاقة، محمد عرقاب، إن "نجاح إعلان التعاون بين أعضاء منظمة أوبيب والمنتجين خارجها، لن يكون ممكنًا دون تضافر جهود جميع الدول المشاركة".

واعتبر عرقاب في كلمته خلال افتتاح أشغال اللجنة المشترك لمتابعة اتفاق التعاون أوبيب-خارج الأوبيبب أن التعاون "غير المسبوق" في إطار هذا الاتفاق الذي يدخل عامه الرابع، "حقق نجاحًا كبيرًا في استعادة الثقة وتحقيق الاستقرار المستمر في سوق النفط"، معبرًا عن فخره "بالخطوات الأولى التي اتخذت في الجزائر والتي توجّت بهذا الإعلان".

كما أضاف: " اكتساح موجة من عدم اليقين بشأن كورونا، قضى على بداية الأمل وكان لتفشيه تأثيرًا كبيرًا على قطاعات السفر والنقل والإنتاج".

وعبّر الوزير عن أمله في"أن يؤدّي التجنيد العاجل للموارد في الصين وحول العالم، إلى الحدّ من التأثير وإمكانية إيجاد دواءٍ أو لقاحٍ للعلاج أو الوقاية من المزيد من الإصابات، ووقف الخسائر المأسوية في الأرواح".

وحذّر عرقاب من وجود "خطر من تفشي فيروس كورونا على المدى الطويل، سيؤدّي إلى إضعاف النمو الاقتصادي وأسواق النفط".

وتعمل "أوبك" على خفض الإنتاج بواقع 2.1 مليون برميل يوميًا منذ مطلع كانون الثاني/جانفي الفارط، لكن هذا لم يكن كافيًا للتصدي لتداعيات انتشار فيروس كورونا على الصين، أكبر دولة مستوردة للنفط في العالم.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

دول "أوبك" تمدّد اتفاق خفض الإنتاج جرّاء "كورونا"

قانون المحروقات الجديد.. رشوة سياسية للقوى الغربية الكبرى؟