فريق التحرير - الترا جزائر
أعلن الناشط السياسي رشيد نكاز، خضوعه بشكل مستعجل لعملية جراحية في الجزائر على مستوى الأنف، بعد تعطل منحه التأشيرة الأميركية.
أبرز نكاز أنه بسبب منعه من تعاطي أدوية "حاصرات ألفا" في السجن لعلاج ظهور سرطان البروستاتا وأدوية الكورتيكوستيرويدات، أدى إلى تدهور صحته
وأظهر نكاز على صفحته الرسمية، صوره وهو يستعد لدخول غرفة العمليات في عيادة بمدينة الشلف التي تبعد عن مسقط رأسه "دوار النقاقزة" بـ40 كيلومترًا.
وكتب توضيحًا يقول فيه إنه اضطر لإجراء عملية جراحية طارئة في الجزائر بسبب بطء الحصول على تأشيرة أميركية "السائح B1".
وأبرز أنه بسبب تخليه عن جنسيته الفرنسية في تموز/جويلية 2013 لمحاولة عبثًا الترشح للانتخابات الرئاسية الجزائرية لعامي 2014 و2019، لم يعد بإمكان رشيد نكاز الذهاب إلى الولايات المتحدة دون الحصول أولًا على تأشيرة للعثور على زوجته سيسيل وابنه إسكندر الذي لم يره منذ 40 شهرًا.
وأضاف: "لسوء الحظ، وبسبب العدد الكبير من المتقدمين، أبلغت سفارة الولايات المتحدة في الجزائر الخصم الجزائري أنه لا يمكنه الحصول على "تأشيرة طارئة B1" للعلاج الفوري في كاليفورنيا".
واستغل نكاز الفرصة لينفي عكس ما تم تداوله على الإنترنت، حمله الجنسية الأميركية، مؤكدًا أن.لديه فقط جواز سفر جزائري ولا يحمل جنسية أخرى.
وعن تطور مرضه، قال نكاز إنه "لا يستطيع الانتظار للذهاب إلى الولايات المتحدة لإجراء أول عملية جراحية له بسبب مرض "داء البوليبات الأنفي الحاد"، الذي دمر بالفعل ما يقرب من 20٪ من أعصابه البصرية، وتسبب في فقدانه لنصف سمعه ومنعه 100 ٪ من تنفسه من أنفه بعد 1200 يوم تراكمي في السجن والإقامة الجبرية والمنع من السفر.
وبحسب نكاز، فإن منعه من تعاطي أدوية "حاصرات ألفا" في السجن لعلاج ظهور سرطان البروستاتا وأدوية الكورتيكوستيرويدات، أدى إلى تدهور صحته وسمعه وبصره.
وكان الناشط الذي أعلن اعتزاله السياسة، قد استفاد بأمر من الرئيس عبد المجيد تبون من رفع الحظر عن مغادرة التراب الوطني في 19 آذار/مارس 2023 والذي منعه من السفر إلى الخارج منذ 4 كانون الأول/ديسمبر 2019.
