فريق التحرير- الترا جزائر
أفادت مصادر إعلامية سورية أن المواطنة الجزائرية الضريرة قد تمكنت من العودة إلى تركيا مع عائلتها، بعد أن أثارت قصة ترحيلها إلى شمال سوريا جدلا واسعا على مواقع التواصل.
السلطات التركية تدخلت لإعادتهم لتركيا مع التكفل بكل شيء حتى وصولهم لإسطنبول وذلك بعد تواصل من السفارة الجزائرية مع تركيا
وأوضح موقع المهاجرون الآن أن السلطات التركية أعادت عائلة مكونة من زوج يحمل الجنسية السورية وزوجته التي تحمل الجنسية الجزائرية بعد ترحيلهما إلى سوريا بشكل تعسفي عبر معبر جنديرس شمال حلب.
وبحسب زوج السيدة "جزيرة بالي"، فإن السلطات التركية تدخلت لإعادتهم لتركيا مع التكفل بكل شيء حتى وصولهم لإسطنبول وذلك بعد تواصل من السفارة الجزائرية مع تركيا.
وكانت هذه السيدة قد ناشدت الرئيس عبد المجيد تبون في فيديو انتشر على نطاق واسع على مواقع التواصل، للتدخل من أجل ترحيلها إلى تركيا لأن أوراقها رسمية وصحيحة وهي تملك الجنسية الجزائرية مع أولادها.
وذكرت في ملابسات ترحيلها لسوريا أن الشرطة التركية أوقفتها في الشارع عندما كانت برفقة أفراد عائلتها، ليقوموا بعد ذلك بترحيلها، دون التأكد حتى من أوراقها الثبوتية.
وبحسب بيان لمنتدى الجالية الجزائرية بتركيا، فإن القنصل الجزائري العام باسطنبول يتابع شخصيا منذ أشهر هذه القضية.
ونقل المنتدى عن القنصل العام أنه يسعى لمعالجة القضية بما تسمح به قوانين الدولة التركية، وبما يحفظ كرامة وحقوق المواطنة الجزائرية.