10-ديسمبر-2020

هشام بوداوي، وسط ميدان المنتخب الوطني (الصورة: يوتيوب)

ضمّ بعض رجال السياسة أصواتهم لحملة الغضب الشعبي على سفر لاعب "الخُضر"، هشام بوداوي، نحو الأراضي الفلسطينية المُحتلة مع فريقه نيس الفرنسي، لمواجهة "هبوعيل بئر السّبع الصّهيوني"، برسم المباراة الختامية من دوري المجموعات لمسابقة الدوري الأوروبي.

خرجة اللاعب هشام بوداوي أثارت جدلًا واسعًا لدى الرأي العام

ووصف عبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء، في منشور على صفحته ، سفر اللاعب في المنتخب الوطني هشام بوداوي مع فريقه الفرنسي إلى الكيان الصهيوني بـ "المعصية"

وقال بن قرينة "ما أقدم عليه هذه الأيام الشاب واللاعب الجزائري هشام بوداوي من سفر رياضي مع فريقه الفرنسي إلى فلسطين وهي ما تزال في أجواء الاحتلال الصهيوني يعتبر عند كل الجزائريين سفر معصيةٍ لا يليقُ بأيِّ جزائري في أيِّ موقع كان".

وتابع "نغتنم فرصة هذا الحادث المعزول لدعوة كلّ قطاعات الإعلام والتربية والتوجيه في الجزائر إلى تكثيف جهودها قصد بثّ الوعي الصحيح أمام شبابنا حتى لا يغرّر بهم في مثل هذه الأخطاء التي نأمل ألا تتكرر وأن يعتذر عنها أصحابها".

وأكّد بن قرينة أنّ "ردود فعل الجزائريين ضد التطبيع المعبر عنه في قضية بوداوي مشرفة وتبين التوجه الغالب تجاه القضية الفلسطينية في بلادنا"

من جهته، اعتبر رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، أنّ "ردود فعل الجزائريين ضد التطبيع المعبر عنه في قضية بوداوي مشرّفة وتُبيّن التوجه الغالب تجاه القضية الفلسطينية في بلادنا".

وذكّر مقري برياضيين جزائريين "صمدُوا ولم تضعِفهم طموحاتهم الشخصية مثل: فتحي نورين، زكرياء شنتوف، مريم بن موسى وغيرهم".

واسترسل مقري: "غير أنّه ظهر كذلك في هذه القضية الأخيرة أقليّة مُتصهيِنة في بلادنا لها جرأة ووقاحة في تبرير ما لا يبرر، والغريب أن بعض هؤلاء يستعملون الدين لتبرير الخنوع، وكأن قضيتنا نحن هنا مع اليهود كديانة".

وأبرز المتحدث أنّ "التبرير للتطبيع مع المحتل خيانة وسفالة وجبن وانتهازية مقيتة لا أوضع منها".

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

نجمة سداسية على جواز أخضر.. بوداوي يثير غضب الجزائريين

هشام بوداوي يروي قصّته.. من صحراء الساورة إلى ساحل نيس الفرنسية