بعث الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون رسالة تعزية عقب الحرائق، التي خلّفت 34 قتيلًا في عدد من ولايات الوطن.
الأمين العام للأمم المتحدة: هذه الحرائق تعكس النتائج الوخيمة للتغير المناخي مما يستدعي تعزيز الجهود الدولية لمكافحة أسبابه
وجاء في رسالة تعزية الأمين العام الأممي أنّه: "علمت ببالغ الحزن بحرائق الغابات التي خلّفت العديد من الضحايا في عدة مناطق من بلدكم وأعرب لكم بهذه المناسبة الأليمة عن تعاطفي مع الضحايا المدنيين والعسكريين وأقاربهم وكذا العائلات التي اضطرت إلى مغادرة منازلها".
وقال غوتيريش في رسالته "أعرب لكم وللشعب الجزائري عن تعازي الخالصة وأؤكد لكم وقوف الأمم المتحدة اللامشروط إلى جانب الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية خلال هذه المرحلة الصعبة".
كما أشار إلى أن "هذه الحرائق تعكس النتائج الوخيمة للتغير المناخي مما يستدعي تعزيز الجهود الدولية لمكافحة أسبابه العميقة".
وختم الأمين العام للأمم المتحدة رسالته بالقول: "وإذ أجدد لكم تعازي الخالصة وتضامني الكامل، تتقبلوا مني سيدي الرئيس أسمى عبارات التقدير."
وتلقت الجزائر تعازي عدة دول ومنظمات دولية، في وفاة ضحايا حرائق الغابات بعدد من ولايات الوطن، حيث سجلت وزارة الداخلية وفاة 34 شخصًا في آخر حصيلة لها.
وخلّفت حرائق الغابات المندلعة في 16 ولاية عبر الوطن، مقتل 34 شخصًا، من بينهم 10 عسكريين، تابعين لمفرزة الجيش الوطني الشعبي، الموجودة في منطقة بني كسيلة، في بجاية، إضافة إلى 25 عسكريًا أصيبوا بإصابات متفاوتة الخطورة.
وأحصت اللجان المركزية تضرّر 11500 شخصًا من الحرائق الغابية، التي مسّت، مؤخرًا، تسع ولايات من الوطن، إضافة إلى تسجيل خسائر بدرجات متفاوتة على 972 بناية بالولايات المعنية وإتلاف ما يفوق 24 ألف هكتار من الغطاء النباتي.
