كشف مدير الخدمات الجامعية لولاية بومرداس علي بلباح، اليوم الخميس، تحديد سعر 12 ألف دينار لقضاء أسبوع في الإقامة الجامعية بزموري للعائلات.
القرار يأتي بعد توقيع اتفاقية مشتركة بين وزارتي السياحة والتعليم العالي
وأوضح المتحدث في تصريحات لإذاعة بومرداس المحلية بأنّه تم تحديد مبلغ 1700 دينار كتسعيرة لليلة الواحدة وذلك بعد الاتفاقية الممضاة أمس بين وزارة السياحة والصناعة التقليدية، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي لفتح الإقامات الجامعية للمصطافين من مختلف ولايات الوطن.
وفي الصدد ذاته، أشار بلباح إلى إمكانية فتح الإقامة الجامعية لبودواو في الأيام المقبلة أمام المصطافين القاصدين للولاية لقضاء عطلتهم الصيفية.
وأمس الأربعاء، وقعت وزارة السياحة والصناعة التقليدية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اتفاقية مشتركة، بهدف استغلال الإقامات الجامعية خلال موسم الاصطياف 2022.
ولتجسيد هذا التعاون الثنائي، تم الاتفاق على وضع الإقامة الجامعية زموري بولاية بومرداس تحت تصرف الديوان الوطني للسياحة وسياحة وأسفار الجزائر كتجربة أولى نموذجية.
وعقب التوقيع، أكد حمادي أن هذه الاتفاقية تهدف إلى "الترويج للسياحة الداخلية وتسويقها، لا سيما في ظل تقديم منتوج سياحي لفائدة فئة الشباب من الولايات الداخلية بأسعار مدروسة وفي متناول العائلة الجزائرية".
كما ترمي هذه الاتفاقية -يضيف الوزير- إلى تمكين المواطنين من الإستفادة من فرصة قضاء عطلة صيفية، وذلك من خلال استغلال كافة الإمكانات المتاحة مثل الإقامات الجامعية التي ستوفر إقامة سياحية بأسعار تنافسية".
وأشار حمادي إلى أن "طاقة الإيواء ما زالت لا تستوعب العدد الهائل للمصطافين من كافة ربوع الوطن، وذلك بالرغم من المشاريع المنجزة والتي تم فتحها مؤخرًا".
وتابع: "تدعمت مؤخرًا البلديات الساحلية بطاقة استيعاب تقدر بـ10.000 سرير جديد وتحرير العديد من المشاريع السياحية التي استفادت من رخص استغلال استثنائية، إلى جانب توفير حوالي 5000 سرير وخلق 2251 منصب شغل، إلى جانب دعم حظيرة الإيواء بترسيم عملية الإقامة لدى الساكن وتقنينها".
