17-يوليو-2020

لجنة الإفتاء اعتبرت الحجر الصحي من الحدود الواجب الالتزام بها (توصير: بلال بن سالم/Getty)

أفتى رئيس اللجنة الوزارية للإفتاء، محند إيدير مشنان، اليوم الجمعة، بحرمة كسر إجراءات الحجر الصحّي، مؤكّدًا أن الحجر واجبٌ على المصابين بفيروس كورونا، وعلى عامّة الناس.

 رئيس لجنة الإفتاء: الامتناع عن الحجر الصحّي حرام دينيًا، وكارثة يرتكبها الإنسان في حقّ نفسِه ودينه ووطنه

وقال مشنان في تصريحات صحافية، إن "الامتناع عن الحجر الصحّي حرام دينيًا، وكارثة يرتكبها الإنسان في حقّ نفسِه ودينه ووطنه، مشيرًا في نفس الوقت إلى ضرورة إدراك خطورة الأمر، لأنّ الكثير من العائلات فقدت ذويها بسبب الوباء، وبسبب استخفاف الناس وعدم احترامهم  للتدابير الوقائية اللازمة التي أوصت بها الجهات المختصّة".

وكانت اللجنة الوزارية، قد أكّدت في بيان سابق لها، أن "الحجر الصحّي الكلّي أو الجزئي الذي أقرّته أجهزة الدولة يندرج ضمن أحكام النظام العام، اقتضته هذه المرحلة الاستثنائية الصعبة التي يمر بها وطننا على غرار دول العالم، ويهدف إلى محاصرة تفشّي هذا الفيروس ومواجهة الوباء، حماية لأرواح المواطنين والمواطنات"، ومن ثم فإنّه يعتبر من "الحدود التي يجب الالتزام بها ويحرّم تعدّيها".

ودعت اللجنة المواطنين، للامتثال لتوجيهات الحجر الصحّي والأوامر المتعلقة بذلك، باعتبارها حكمًا شرعيًا دينيًا، يترتّب عليه وجوب التزام مواعيد الحجر الصحّي، وتأجيل الأفراح والولائم والمناسبات العائلية إلى أن يُرفع هذا الوباء، سدًا للذريعة المؤدّيةإلى هلاك النفس التي جاءت الشريعة الإسلامية بحفظها، على حدّ قولها.

 

اقرأ/ي أيضًا:

الوزير الأول: رفع الحجر الصحي سيكون تدريجيًّا ومرنًا

بن بوزيد: تخفيف إجراءات الحجر الصحي مرهونٌ بأرقام كورونا