13-يناير-2021

وليد كشيدة، ناشط ومدوّن (رسم: سعد بن خليف)

فريق التحرير - الترا جزائر

تقرر استئناف محاكمة الناشط وليد كشيدة صاحب صفحة "حراك ميمز"، أمام الغرفة الجزائية لدى مجلس قضاء سطيف، خلال جلسة 24 كانون الثاني/ جانفي 2021.

مجلس قضاء سطيف سبق وأن رفض طلب الإفراج عن كشيدة

وتعتبر هذه المحاكمة آخر فرصة قريبة لوليد كشيدة حتى ينال حريته، بعد أن سلطت عليه محكمة سطيف الابتدائية في بداية هذا الشهر بالسجن ثلاث سنوات نافذة.

وكان ممثل النيابة في محكمة سطيف، قد التمس توقيع عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية بـ100 ألف دينار، ضد المدون بينما طالب محاموه بالبراءة التامة من كل التهم.

وسبق لغرفة الاتهام بمجلس قضاء سطيف، أن رفضت في مرات سابقة طلب الإفراج عن الناشط والمدوّن، وليد كشيدة، ما جعل حبسه المؤقت يتجدد مرتين.

وكان وليد كشيدة، قد أودع الحبس المؤقت، قبل تسعة أشهر، على خلفية نشر رسومات على مجموعة "حراك ميمز" التي يديرها على فيسبوك، وسط ذهول أفراد عائلته ومحاميه الذين لم يتوقعوا أن يصل الأمر إلى غاية السجن.

ووجه قاضي التحقيق عدة تهم للناشط وليد كشيدة، وفق ما نقل محاميه مومن شادي، هي إهانة هيئة نظامية، إهانة رئيس الجمهورية، إهانة القوى العمومية اثناء تأدية مهامها، الإساءة الى المعلوم من الدين عن طريق "ميمز" في مجموعة الفايسبوك حراك مميز وفي صفحة أخرى على فيسبوك.

وتعدّ "حراك ميمز" التي يتابعها الآلاف على فيسبوك، من أنشط المجموعات التي تقدم محتوى شبابيا بمضمون سياسي ساخر عبر أساليب تعبيرية جديدة على المجتمع الجزائري.

وقال كشيدة في حوار سابق مع "ألترا الجزائر"، إن الهدف من إنشائه مجموعة خاصة بـ "ميمز الحراك"، كان لتبادل الأفكار والآراء التي تخصّ هذه الثورة السلمية عن طريق صور وفيديوهات مدروسة تنتهج أسلوبًا ساخرًا وضاحكًا.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

وليد كشيدة صاحب صفحة "حراك ميمز" باقٍ في الحبس

مدّون وناشط يودع الحبس بسبب رسومات "ميمز"