24-أغسطس-2020

وليد كشيدة، ناشط ومدوّن (رسم: سعد بن خليف)

فريق التحرير - الترا جزائر

رفضت الجهات القضائية في سطيف، طلب الإفراج عن الناشط والمدوّن، صاحب صفحة "حراك ميمز" على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

المدوّن كشيدة أودع الحبس المؤقت منذ 27 نيسان/أفريل الماضي

وأوضحت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، أن قاضي التحقيق بمحكمة سطيف، قد رفض طلب الإفراج عن وليد كشيدة، ما يعني تجديد إجراء الحبس المؤقت لأربعة أشهر أخرى، ابتداءً من 27 آب/أوت المقبل.

وكان المحامي عبد الغني بادي، قد ذكر أنه تقدّم بطلب للإفراج عن وليد كشيدة قبل فترة لدى المصالح القضائية في سطيف، وهي المرة الثانية التي يسعى فيها المحامون لإطلاق سراح المدوّن.

ولم تُحدد إلى الآن جلسة محاكمة وليد كشيدة الذي يحظى بتعاطفٍ من روّاد مواقع التواصل ومن صحفيين ومدونين رأوا في حبسه تعديًا على حرية التعبير بالوسائل الحديثة.

وكان وليد كشيدة، قد أودع الحبس المؤقت في 27 نيسان/أفريل الماضي، على خلفية نشر رسومات على مجموعة "حراك ميمز" التي يديرها على فيسبوك، وسط ذهول أفراد عائلته ومحاميه الذين لم يتوقعوا أن يصل الأمر إلى غاية السجن.

ووجه قاضي التحقيق عدة تهم للناشط وليد كشيدة، وفق ما نقل محاميه مومن شادي، هي إهانة هيئة نظامية، إهانة رئيس الجمهورية، إهانة القوى العمومية أثناء تأدية مهامها، الإساءة الى المعلوم من الدين عن طريق "ميمز" في مجموعة فيسبوك "حراك مميز" وفي صفحة أخرى على فيسبوك.

وتعدّ "حراك ميمز" التي يتابعها الآلاف على فيسبوك، من أنشط المجموعات التي تقدم محتوى شبابيًا بمضمون سياسي ساخر عبر أساليب تعبيرية جديدة على المجتمع الجزائري.

وسبق لـ"الترا جزائر"، أن حاورت الشاب وليد كشيدة صاحب 25 ربيعا، حول تجربته في إدخال "ميمز" إلى عالم التعبير السياسي في الجزائر.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

مدّون وناشط يودع الحبس بسبب رسومات "ميمز"

"حراك ميمز".. ثقافة السخرية في مواجهة التعصّب السياسي