فريق التحرير - الترا جزائر
كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، عن مواصلة إرسال الجزائر أئمة إلى فرنسا لتأطير الجالية المتواجدة بكثرة بهذا البلد.
الوزير بلمهدي دعا أئمة مجسد باريس إلى لعِب دورهم في مواجهة الحملة الشرسة التي تتعرض لها الجزائر
وأوضح الوزير في ندوة تأطيرية لفائدة الأئمة المنتدبين لمسجد باريس الكبير بفرنسا، أن تم انتداب 36 إماما ومرشدة دينية واحدة كدفعة أولى إلى مسجد باريس ومساجد الجزائر المتواجدة بفرنسا.
وأبرز أن الدفعة الثانية التي تضم 19 إمامًا ومرشدة دينية واحدة ستلتحق بفرنسا يوم الخميس المقبل بهدف تأطير الشأن الديني للجالية الجزائرية في الخارج وعامة الناس ممن يرتادون المساجد، بحيث سيشرفون، حسبه، على التربية الدينية والتعليم القرآني ومرافقة الجالية في هذا الجانب.
وأشار الوزير إلى أن مسجد باريس يعد "مؤسسة إسلامية رائدة في العالم الغربي، تقدم رسالة وسطية عظيمة"، مبرزا في "الاهتمام الكبير الذي يوليه رئيس الجمهورية للجالية في الخارج بما في ذلك تأطيرها دينيا".
ودعا بلمهدي في هذا السياق، الأئمة المنتدبين لمسجد باريس الكبير لأن يكونوا "منابر خير للجزائر" وأن "يلعبوا دورهم في مواجهة الحملة الشرسة التي تتعرض لها من خلال تنمية الجانب الاخلاقي في الحياة العامة".
وفي خطاب له قبل عامين حول ما سمّي "الانفصالية الإسلامية"، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه سيتم الانتهاء تدريجيا من نظام الأئمة المنتدبين إلى فرنسا من قبل بلدانهم الأصلية، بعد انتقادات سياسية واسعة لهذا النظام في فرنسا.
وبحسب وزارة الداخلية الفرنسية، فإن 301 إماما ينشطون في فرنسا يتم دفع رواتبهم من قبل بلدانهم الأصلية (تركيا والجزائر والمغرب)، وذلك وفق اتفاقيات ثنائية.
اقرأ/ي أيضًا: