23-سبتمبر-2023
الحماية

(الصورة: فيسبوك)

ارتفعت حصيلة تدخّل فريق الإنقاذ الجزائري، بمدينة درنة الليبية، إلى 201 ضحية انتشِلت متوفية، في آخر حصيلة نشرتها الحماية المدنية، الجمعة.

الفريق الجزائري عزّز تشكيله الثاني الموفد إلى ليبيا بغطاسين من مختلف الرتب

وشارك اليوم فريق الإنقاذ الجزائري الثاني في عمليات انتشال ضحايا من تحت الردوم والأنقاذ، وكان له لقاء بوزير الصحة الليبية، بميناء درنة، أين التقى بفريق الغطاسين أثناء عمليات البحث.

وكان عناصر الحماية المدنية قد عقدوا، في نهاية الجمعة، اجتماعًا تنسيقيًا لممثلي مختلف الفرق الدولية المتدخلة في مدينة درنة الليبية، وذلك لتلقي توجيهات عن مراحل عمليات البحث والانتشال.

وفي السياق، قال الملازم أوّل يوسف عبدات، المكلف بالإعلام في بعثة الحماية المدنية إلى ليبيا، إنّ "عمليات البحث تتواصل في مدينة درنة الليبية وفق خطة عمل رسمها مركز القيادة."

وتابع عبدات في فيديو نشر عبر الصفحة الرسمية للحماية المدنية، أنّ "هناك فرقٌ تواصل بحثها بالأماكن الحضرية تحت الردوم، لأن فيه انهيارات للبنايات، وفرقٌ أخرى مكوّنة من غطاسين مهمتها تمشيط شواطئ درنة بحثًا عن جثث قد يلفظها البحر."

ومساء الخميس، وصل، فريق الإنقاذ الجزائري الثاني التابع للحماية المدنية، إلى مدينة درنة الليبية لمواصلة عمليات الإنقاذ والإغاثة.

وقال رئيس مكتب الإعلام والتوجيه بالمديرية العامة للحماية المدنية، النقيب نسيم برناوي، إنّ "الفريق الثاني المسمى (MUSAR) والمكون من 77 عونًا من مختلف الرتب سيقوم باستخلاف الفريق الأول (USAR) المكون من 103عنصرًا."

وتأتي عملية الاستخلاف طبقا للمعايير الدولية المعمول بها، ما سيسمح لفرق الحماية المدنية بمواصلة مهمتهم الإنسانية على نفس درجة التأهب.

وارتفعت حصيلة ضحايا فيضانات مدينة درنة في شرق ليبيا إلى 11300 قتيل، إضافة إلى 10100 مفقود، وفق ما أعلنته الأمم المتحدة في تحديث للحصيلة.