20-سبتمبر-2023
الحماية المدنية

(الصورة: فيسبوك)

أعلنت وزارة الداخلية عن عملية استخلاف لفرق الحماية المدنية الموفدة إلى مدينة درنة الليبية بفرق أخرى في نفس التخصصات، و بذات الإمكانيات والوسائل المسخرة.

انتشل أعوان فرق الإنقاذ الجزائرية 198 جثة من تحت الردوم في درنة

وأفاد بيانٌ لوزارة الداخلية أنه "متابعة للمهمة الإنسانية تضامنا مع الشعب الليبي الشقيق التي تقوم بها باقتدار فرق الحماية المدنية الموفدة إلى دولة ليبيا، بتعليمات من رئيس الجمهورية، قصد المشاركة في عمليات الإنقاذ والإغاثة عقب الإعصار المدمر الذي ضرب مناطق من البلاد، سيتم خلال الساعات المقبلة القيام بعملية استخلاف لفرق الحماية المدنية الموفدة بفرق أخرى في نفس التخصصات، و بذات الإمكانيات و الوسائل المسخرة".

وأشار المصدر ذاته، أن " عملية الاستخلاف تأتي طبقا للمعايير الدولية المعمول بها، حيث ستسمح لفرق الحماية المدنية بمواصلة مهامها الإنسانية النبيلة، بنفس درجة التأهب، في ظلّ إشادة دولية واعتراف من الأشقاء الليبيين بجهودها الحثيثة، واحترافية أدائها، وقيم التضامن العالية التي أبان عنها الطاقم الموفد".

وإلى غاية أمس الثلاثاء، انتشل أفراد فرق الإغاثة الجزائرية 198 جثة من تحت أنقاض مدينة درنة التي شهدت أعنف كارثة في تاريخ ليبيا.

وكانت الجزائر، مباشرة بعد الكارثة الطبيعية، قد سيّرت أسطولًا جويًا، نحو ليبيا، يضم مساعدات إنسانية هامة إثر الإعصار الذي ضرب عددًا من مدنها. وشملت هذه المساعدات مواد غذائية وطبية وألبسة وخيم عن طريق جسر جوي مكون من 8 طائرات.