26-أكتوبر-2022
(فيسبوك/الترا جزائر)

نشرت جريدة "لوموند" الفرنسية قبل أيام فيلم رسوم متحركة يروي قصة اغتصاب وتعذيب المناضلة الجزائرية لويزات إغيل أحريز خلال الثورة التحريرية الجزائرية.

اعتبرت الصحيفة الفرنسية الشهيرة أن قصة اغتصاب وتعذيب إغيل أحريز من "الطابوهات الأخيرة"

واعتبرت الصحيفة الفرنسية الشهيرة أن قصة اغتصاب وتعذيب إغيل أحريز من "الطابوهات الأخيرة" لفترة حرب التحرير الجزائرية، حيث ظهر الأمر للرأي العام لأول مرة في مقابلة أجرتها الصحيفة مع المجاهدة سنة 2002.

حينها روت المجاهدة أوجاعها الدفينة إثر اغتصاب وتعذيب من قبل مظليين فرنسيين خلال معركة الجزائر الشهيرة عام 1957، وبعد عشرين عامًا رجعت الجريدة ذاتها وسلطت الضوء على القضية لكن هذه المرة عن طريق شريط رسوم متحركة يروي مجريات القصة.

قصة فيلم الرسوم المتحركة كتبتها الصحافية فلورنس بوجي ورسمها الرسام أوريل، بالتعاون مع مجلة "رسم" تحت عنوان "لويزات"، وقد بدأ الفيلم يثير ضجة كبيرة في فرنسا خاصة مع تزامنه مع ذكرى الثورة التحريرية.

جاء هذا الفيلم القصير (نحو 12 دقيقة) تحت عنوان "لويزات" أعدته الصحافية فلورونس بوجي التي أجرت الحوار في 2002، لتكون بذلك من بين الأوائل الذين سلطوا الضوء على قضيتي الاغتصاب والتعذيب اللتين كانت ضحيتهما الكثير من المناضلات الجزائريات إبان ثورة التحرير ضد المستعمر الفرنسي.

يقول الفيلم على لسان لويزات "لويزات: "كنت أغتصب مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم. جسمي كان يرتعش حينما أسمع صدى أحذية العسكريين الفرنسيين. تمنيت لو عذبت وضربت بكل الوسائل، وألا أغتصب".