27-أكتوبر-2019

قايد صالح، قائد أركان الجيش (الخبر)

الترا جزائر - فريق التحرير

قال نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح، اليوم الأحد، إنّ الحروب المستقبلية حروب إلكترونية، وتنال قسطًا كبيرًا من اهتمام المؤسّسة العسكرية.

قايد صالح: تُولي المؤسّسة العسكرية، أهميّة بالغة لتطوير سلاح الإشارة وأنظمة المعلومات والحرب الالكترونية

وأكد، الفريق أحمد قايد صالح، في زيارة عمل لدائرة الإشارة وأنظمة المعلومات والحرب الإلكترونية بالناحية العسكرية الأولى في البليدة غرب العاصمة، أن: "الحروب المستقبلية، حروب إلكترونية بالأساس؛ فمن أجل ذلك يزداد اهتمام الجيش الوطني الشعبي بهذا القطاع الحيوي، ويزداد معه طموحه إلى تحقيق مستويات أفضل سنة بعد سنة، سواءً من الجانب التطويري والتجهيزي، أو من ناحية التحكّم في آليات استعماله وحسن توظيفه، أو من جانب تدريب وتكوين الطاقات البشرية المؤهّلة القادرة على ترقية هذا السلاح وتحقيق النتائج المرجوة".

وأردف قائد أركان الجيش: "أغتنم مناسبة إشرافي على التدشين الرسمي للمركز الوطني للإشارة والحرب الإلكترونية، للتذكير أنّ الجيش الوطني الشعبي يواصل مساره الوطني النيّر، ويستمرّ في حصد نتائج أعماله ومثابرته على أكثر من صعيد، وفي كافة مواقع المهنة العسكرية، وهو ما يتجسّد فعلًا وميدانيًا من خلال الإنجازات النوعية التي يتدعم بها".

تُولي المؤسّسة العسكرية، أهميّة بالغة لتطوير سلاح الإشارة وأنظمة المعلومات والحرب الالكترونية، وتسعى إلى عصرنة هذا المجال، والتحكّم في التكنولوجيات الحديثة، وتوظيفها ميدانيًا، يضيف قايد صالح.

وفي سياق الأحداث السياسية الراهنة، وما يشهده الشارع اليوم في ظلّ الحراك الشعبي، ربط قائد أركان الجيش، تطوير قطاع تكنولوجيات الإعلام لدى المؤسّسة العسكرية بالتغييرات السياسية، مردفًا "مثل هذه الإنجازات المادية والمنشآتية تبقى نجاعتها بحاجة أكيدة إلى من يمنحها قوّة الفعالية، ولا شكّ أن العنصر البشري الكفء القادر على استيعاب التقنيات الحديثة والتكنولوجيات المتطوّرة، هو وحده الجدير بمواكبة التحدّيات المتسارعة التي بات يفرضها واجب حماية استقلال الجزائر وصون سيادتها الوطنية".

وشدّد: "نرجو أن يكون هذا المركز الوطني للإشارة للجيش الوطني الشعبي، إضافة حقيقية للإنجازات المعتبرة المحقّقة بفضل المجهودات المضنية والحثيثة التي ما انفك يبذلها منتسبو سلاح الإشارة وأنظمة المعلومات والحرب الالكترونية، في ظلّ الرعاية المتواصلة للقيادة العليا، الرامية إلى الارتقاء بكافة مكوّنات الجيش الوطني الشعبي إلى مستواها المرغوب، بما يكفل الاضطلاع بالمهام الموكلة على الوجه الأمثل والأنسب".

 

اقرأ/ي أيضًا:

إسقاط رايات الحراك.. قايد صالح يُطلق النار على إحدى ساقيه!

مثقفون يطالبون قايد صالح بمراجعة إدارة الأزمة سياسيًا