10-مايو-2022
الداربي

(الصورة: فيسبوك)

أعلنت ولاية الجزائر العاصمة، رسميًا، عن عودة المشجعين للملاعب، بعد أكثر من موسمين من الغلق على خلفية انتشار وباء كورونا المستجد.

السلطات الرياضية أوصت باحترام الاجراءات الاحترازية من كورونا بالملاعب المعنية

وأفاد بيان صادرٌ عن مديرية الشباب والرياضة، لولاية الجزائر، أن "عودة المشجعين ستبدأ من ملعب 5 جويلية 1962 الأولمبي، في حين يبقى إجراء المقابلات الكروية بملعب عمر حمادي ببولوغين بدون جمهور طبقًا للقرار البلدي لبلدية بولوغين رقم 28 المؤرخ في 21 كانون الثاني/جانفي 2022، المتضمن غلق مدرجات ملعب عمر حمادي بسبب نتائج الخبرة التقنية التي أجرتها هيئة الرقابة التقنية للبنايات إلى غاية الانتهاء من أشغال إعادة تأهيلها".

أما بشأن ملعبي بن حداد بالقبة و20 أوت 1955 بالعناصر المتواجدان كذلك بالعاصمة، فأكد البيان أن "الأشغال جارية بهما تحسبا لإعادة تأهيلهما لاستقبال الجماهير الموسم الرياضي المقبل".

وشدّد قرار الولاية على ضرورة "احترام الإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا داخل المدرجات المعنية بالفتح أمام الجماهير".

 

🔴 ولاية الجزائر: إعادة فتح ملعب 5 جويلية أمام الجمهور مع فرض التدابير الصحية للوقاية من انتشار فيروس كورونا 🔴 ولاية...

Posted by ‎Ultra Algeria الترا جزائر‎ on Monday, May 9, 2022

وفي تعليقه عن القرار، قال الصحفي الرياضي معاذ نمرودي، إن "القرار جاء متأخرًا نوعًا ما، لكن في الوقت المناسب وذلك نظرًا لأهمية الجولات المتبقية في البطولة الوطنية".

وركّز الصحفي نمرودي في حديثه لـ"الترا جزائر" عن "أهمية فتح الملاعب بالعاصمة أمام الجماهير وتزامن ذلك مع موعد الداربي العاصمي وهو اللقاء، الذي يحظى بمتابعة كبيرة في الجزائر وخارجها، نظرا للأجواء التي يصنعها المشجعون على المدرجات".

وأضاف: "فريق مولودية الجزائر، لم يتسن له الاحتفال بمرور 100 عام على تأسيسه مع محبيه وذلك نظرًا للقيود، التي كانت مفروضة بسبب فيروس كورونا ، واليوم قد تكون الفرصة مواتية".

وختم الصحفي الرياضي بالقول: "حتى الشارع الرياضي اشتاق إلى الصور و"التيفوهات" الرائعة التي يقدّمها المشجّعون في مدرجات العاصمة، وبالأخص خلال الكلاسيكو والداربي"، وهو ما من شأنه "أن ينسينا مرارة الإقصاء من نهائيات أمم أفريقيا الأخيرة وكذا كأس العالم بقطر 2022".

وحظرت السلطات الجزائرية، منذ 2019، دخول الجماهير إلى المدرجات بسبب وباء كورونا، وكانت العودة تدريجيًا من خلال  المنافسات القارية، التي تشارك فيها الفرق المحلية كرابطة أبطال أفريقيا وكأس "الكاف"، إذ تم تحديد عدد معين من المشجعين لولوج الملعب.