13-ديسمبر-2023

طائرة إطفاء روسية (الصورة: فيسبوك)

 قال وزير الداخلية و الجماعات المحلية، إبراهيم مراد،  إن الجزائر ستستلم شهر يناير/جانفي المقبل، طائرات جديدة مخصّصة لإطفاء الحرائق.

مراد: السلطات العمومية يقع على عاتقها مسؤولية تحيين مخططات الكوارث والعمل وفقا لمبدأ التجهز لأسوأ السيناريوهات

وأكد الوزير خلال جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني خصصت لتقديم ومناقشة مشروع القانون المتضمن قواعد الوقاية والتدخل والحد من أخطار الكوارث في إطار التنمية المستدامة أن الجزائر ستواصل استئجار طائرات إطفاء إضافية على غرار السنتين الأخيرتين، فضلا عن اعتماد عدة استراتيجيات لمواجهة حرائق الغابات على غرار إعداد مهابط لطائرات الإطفاء وفتح المسالك الغابية.

في السياق، أبرز الوزير أن السلطات العمومية يقع على عاتقها مسؤولية تحيين مخططات الكوارث والعمل وفقا لمبدأ التجهز لأسوأ السيناريوهات، لتحقيق الجاهزية التامة لمواجهة أي أخطار طارئة، بغية تفادي وقوع خسائر بشرية على وجه الخصوص.

وأضاف: " تحقيقًا للعمل التشاركي يجب إشراك المجتمع المدني بمختلف أطيافه في العمليات التحسيسية والتكوينية المتعلقة بالوقاية والحد من أخطار الكوارث، سيما أن بعضها نتاج النشاط البشري على غرار البناء بالقرب من الأودية".

وفي تصريحات سابقة، قال وزير الداخلية إن الحرب الروسية الأوكرانية تسببت في تأخر استلام طائرات برمائية اشترتها الجزائر من روسيا السنة الماضية.

حينها، كشف مراد، خلال رده على أعضاء مجلس الأمة، أن الجزائر استأجرت ستة طائرات إضافة إلى استلام طائرة اقتنتها الجزائر، وأضاف أن وزارة الدفاع باشرت اقتناء أربع طائرات روسية الصنع من نوع بيريف بسعة 12 ألف لتر من المياه.