نفت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، تكفلها بقضية الممثلة بشرى عقبي، بعد حادثة تسريب شريط فيديو صنع جدلا على مواقعه التواصل الاجتماعي.
فنانون وناشطون اعتبروا تسريب فيديو عن عقبي تدخل في حياتها الخاصة
وقالت الرابطة في بيان لها "لقد سجّلت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان نشر بيان صحفي منسوب إلى الرابطة، تم توزيعه على جميع الصحف الوطنية والدولية والمنظمات".
وأضافت: "نعلن عن تضامننا الراسخ مع الشابة بشرى عقبي وندعو المدعي العام لبدء إجراءات قانونية ضد ناشر الفيديو المعني، كما نود التأكيد على أن البيان الصحفي المذكور لم يصدر عن أي من هياكلنا".
كما أوضح بيان الرابطة أنّ هناك "مجموعة صغيرة كانت تتصرف في سرية لفترة من الوقت، تستفيد من الدعم الواضح من الإدارة ووسائل الإعلام التابعة للسلطة والتي تتصرف بشكل غير قانوني بعد أن افتتحت مكتب باسم الرابطة في الجزائر العاصمة وفي عدة ولايات".
واعتبرت الرابطة الأمرمرأ "حملة اغتصاب كبيرة هدفها الوحيد هو زرع البلبلة في الرأي العام وتشويه سمعة عمل الجمعية ونسفها".
وتتساءل الرابطة في ذات الصدد "أين كانت هذه المجموعة الصغيرة خلال عدة قضايا لانتهاكات حقوق الإنسان، على طول الحراك وحوادث القمع ومحاكمات سجناء الرأي، الصحفيين، هل كان هناك رد فعل من قبل؟".
وأردف البيان "خطاب هذه المجموعة الصغيرة يتداخل بسرعة مع الخطاب الرسمي للسلطة والذي يكشف دون بذل الكثير من الجهد عن هوية المغتصبين".
واختتم البيان بالتأكيد أنّ الرابطة "تحتفظ بالحق في الرد باستخدام جميع سبل الاستئناف".
وتصدر، منذ السبت الماضي، اسم بشرى عقبي محركات البحث في الجزائر، بعد أن تداول ناشطون فيديو حميمي للفنانة، تعمّد مسربه إخفاء هوية الشخص الذي ظهر معها.
وعبر فنانون وناشطون عن تضامنهم مع الفنانة بشرى عقبي (36 عاما) بعد نشر الفيديو، معتبرين ذلك تشويها لسمعتها وتدخلا سافرا في حياتها الخاصة.
اقرأ/ي أيضًا:
انسحاب محمد يبدري.. الجزائر تخسر فنانًا متألقًا بالاعتزال المفاجئ