فريق التحرير - الترا جزائر
أكدّت قطر أنها منفتحة على أي طلب رسمي لتقريب وجهات النظر بين كل من الجزائر والمغرب ورأب الصدع بين البلدين.
المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية: رأب الصدع بين الأشقاء يمثل اهتمامًا رئيسيًا لدولة قطر
وقال ماجد الأنصاري المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية في الإحاطة الأسبوعية للوزارة، إن "العلاقات العربية البينية يجب أن يكون عنوانها الرئيسي التفاهم المشترك، مشيرًا إلى أن الدوحة، ملتزمة بأي دور يطلب منها أو يمكنها تحقيقه في إطار هذه الرؤية المتعلقة بالمنطقة".
وكان الأنصاري يجيب على سؤال عما إذا كانت الرسائل التي تبادلتها القيادة القطرية مع كل من الجزائر والرباط، تحمل تفاصيل دور محتمل للدوحة في الموضوع.
وأكد مستشار رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، أن الرسائل بين الدوحة والجزائر التي تم الإشارة إليها، "تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين، ولا شك أن رأب الصدع بين الأشقاء يمثل اهتمامًا رئيسيًا لدولة قطر".
وسبق للجزائر أن عبرت عن رفضها لأي وساطة بينها وبين المغرب لكونها لم تكن المتسببة وفق مسؤوليها عن إيصال العلاقات لهذا المستوى.
وكان العاهل المغربي محمد السادس في خطابه بمناسبة عيد العرش قد عبّر عن أمله في أن "تعود الأمور إلى طبيعتها ويتم فتح الحدود بين البلدين"، مشددا على الأهمية البالغة التي توليها بلاده لروابط المحبة والصداقة، والتبادل والتواصل بين الشعبين.
وفي آب/أوت عام 2021، أعلنت الجزائر قطع العلاقات الدبلوماسية مع الرباط، لعدة أسباب بينها التقارب المغربي الإسرائيلي وعمليات التجسس باستعمال برنامج بيغاسوس.
