11-يونيو-2023

(صورة أرشيفية: الخبر)

فريق التحرير - الترا جزائر 

ما زالت السلطات الجزائرية، تلجأ إلى قطع الإنترنت لمدة خمسة أيام خلال امتحانات المرحلة الثانوية، وهو ما يثير في كل سنة موجة من التعليقات الساخرة والغاضبة في آن.

تساءل معلقون إن كانت اتصالات الجزائر ستتحمل مصاريف فاتورة الإنترنت هذا الشهر أم ستحتسبها من جيوب المواطنين

موجة الجدل المثارة بسبب انقطاع الإنترنت في الجزائر هذه السنة، لم تختلف عن سابقتها، حيث انتقد معقلون مسألة تعطيل مصالح المواطنين، وغياب حلول أخرى منذ سنوات عدى حجب مواقع التواصل وتطبيقات المحادثة.

إلى هنا، كان الرئيس عبد المجيد تبون، قد انتقد منذ ثلاث سنوات في تصريح صحافي، مشكلة انقطاع الإنترنت، واعتبر أنه لا يشرف البلاد، ورغم مرور ثلاث سنوات مازالت الإجراءات نفسها، تتخذ كل سنة.

في هذا السياق، دون عبد القادر تواتي، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "هل يكفي قطع الإنترنت لمنع الغش؟ ألم يكن قبل أن يكون؟ أليس هناك وسائل أخرى لمنع الغش غير قطع النت وتعطيل مصالح الناس لأسبوع كامل؟".

من جهتها، نشرت صفحة التسوق من الإنترنت، إنه "على سبيل التعاسة أوقات قطع الإنترنت في الجزائر راح طيح مع تخفيضات جوان غير وجدوا الأورو، VPN مليح إذا صلح، لتصلكم جميع على إكسبرس العروض مع الأوائل انضموا الى تلغرام ناش الشعبة أولاد سيدي سليمان أقل من 24 ساعة على احتمالية حجب مواقع التواصل الاجتماعي أو قطع الإنترنت كيفاش تحظروا لهذا الحدث؟ واش راح تيليشارجيو؟ بواش راح ديبانيو؟".

 

وعلى سبيل التعليقات الساخرة، نشرت نيهاد نيهاد، صورة "ميم" تُظهر تطور ديناصور كروم غوغل، وعلقت قائلة " لكسر روتين بسبب قطع النت".

أما صفحة 1001 night Tech، فانتقدت بدورها عدم تطرق الصحافة الجزائرية لمشكلة الإنترنت، وكتبت الصفحة: "صفحات بملاين المتابعين ولا واحد نشر نصف خبر ان اليوم كان كاين قطع وحجب الانترنت ومواقع التواصل والغريب انهم مثلا العام الماضي كامل نشروا تصريح الوزير أنه لا يوجد انقطاع للإنترنت".

أما صاحب حساب فارس "فوكس"، فتسائل إن كانت هذه الإنقطاعات، ستحسم من الفاتورة الشهرية للإنترنت، أم أن المواطن من سيدفعها.وتساءل عبدو كاربوس بدوره:  ما هي الهواية التي تمارسها عند انقطاع الانترنت عنك؟

عبد القادر تواتي: هل يكفي قطع الإنترنت لمنع الغش؟