أشادت القمة 15 لمنظمة التعاون الإسلامي، في بيانها الختامي بانعقاد الاجتماع التشاوري بين قادة الجزائر وتونس وليبيا.
رحّب رؤساء دول وحكومات منظمة التعاون الإسلامي بجهود رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في نصرة القضية الفلسطينية
ورحّب رؤساء دول وحكومات منظمة التعاون الإسلامي بجهود رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في نصرة القضية الفلسطينية.
كما رحب قادة الدول الإسلامية بانعقاد الاجتماع التشاوري الذي جمع بتونس يوم 22 أفريل 2024، كلا من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، ونظيره التونسي، قيس سعيد، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد يونس المنفي.
ونوه البيان الختامي الذي توج أشغال هذه القمة الإسلامية بالإرادة المشتركة لقادة الدول الثلاث لتكثيف التشاور والتنسيق من أجل تدعيم مقومات الأمن والاستقرار والنماء بالمنطقة وتعزيز مناعتها، ورغبتهم في تعزيز التعاون وتبادل التحاليل والتقييمات والمعلومات لاسيما حول ظاهرة الإرهاب والاتجار بالبشر وبكل أنواع المخدرات والجريمة المنظمة التي تهدد امن واستقرار المنطقة وبما يصب في مصلحتها.
للتذكير، فقد أكد البيان الختامي للقاء التشاوري الذي جمع الرؤساء عبد المجيد تبون وقيس سعيد ومحمد يونس المنفي، بالعاصمة تونس، على ضرورة توحيد المواقف وتكثيف التشاور والتنسيق لتدعيم مقومات الأمن والاستقرار والنماء بالمنطقة وتعزيز مناعتها مع بروز متغيرات ومستجدات إقليمية وأزمات دولية متلاحقة.