اعتبر رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، نظام الثنائية البرلمانية الذي تبنته الجزائر منذ ربع قرن، "تجربة ثرية وذات خصوصية"، لما أملته طبيعة الدوافع التي شجّعت على اختيار هذا النهج الديمقراطي.
هذه الثنائية جسّدها الدستور في مادة تنصّ على أنّ السلطة التشريعية يمارسها برلمان يتكون من غرفتين
ووفقاً لبيان من مجلس الأمة، اليوم الجمعة، قال قوجيل إنّ "هذه الثنائية جسّدها الدستور في مادة ثابتة، حيث تنصّ على أنّ "السلطة التشريعية يمارسها برلمان يتكون من غرفتين وهما المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة".
وفي كلمة بملتقى مجالس الشيوخ كلمة ألقاها نيابة عنه، عضو المجلس، ميلود مبارك فلوتي، خلال جلسة النقاش المخصصة لموضوع "عمل ووظيفة مجالس الشيوخ" في أفريقيا المنعقد في العاصمة الإيفوارية ياموسوكرو، أوضح أنّ "هذا التغيير في بنية النظام البرلماني الجزائري قد حظي بـ"تطوير مستدام في تشكيلته ووظيفته، بهدف تعزيز الديمقراطية التشاركية وضمان المزيد من الاستقرار والتوازن".
كما شدّد على أنّ "توسيع صلاحيات المجلس، دفعت إلى ترقية مكانته كمؤسسة "وازنة" في تسيير شؤون البلاد في دستور 2020، وهو ما "جعله يؤدي وظيفته التشريعية والرقابية على أكمل وجه منذ تأسيسه".