09-يوليو-2020

صالح قوجيل، رئيس مجلس الأمة بالنيابة (الصورة: فيسبوك / الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

شنّ صالح قوجيل رئيس مجلس الأمة بالنيابة، هجوما حادّا على الجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة واتهمها بالمسّ بثوابت الثورة، وذلك في سياق مقارنته للوضع في بداية التسعينات مع اليوم.

قوجيل امتدح دستور رئيس الجمهورية معتبرًا إياه "دستور أجيال"

وقال قوجيل في كلمة له بمناسبة اختتام الدورة البرلمانية، إن الحزب الذي فاز في بداية التسعينات بالانتخابات البلدية، في إشارة إلى الجبهة الإسلامية للإنقاذ المعروفة بـ"الفيس"، ارتكب ممارسات تمس بثوابت الثورة.

وأوضح قوجيل أن أول شيء قام له ھو تغییر شعار البلدية "بالشعب و للشعب" و عوضوه بـ "دولة إسلامیة" و" قاموا بتكسیر قبور الشھداء" مشيرا إلى أن "الشيء الذي يمس الثورة و ثوابت الثورة لن نتسامح معه".

وجاء تذكير قوجيل بفترة بداية التسعينات، في سياق امتداحه للمسار أعقب تنظيم الانتخابات الرئاسیة الأخیرة  في 12 كانون الأول/ ديسمبر، والذي يعود الفضل فيه حسبه، إلى "عزيمة الجيش على رأسھم المرحوم الفريق قايد صالح الذي أخرجنا إلى بر الآمان".

وأبرز قوجيل أن هذه الانتخابات، هي الأولى من نوعها التي يعترف فیھا الخاسر بالنتائج و يبارك لمن فاز بالرئاسة، وهو كان بمثابة "رسالة للداخل والخارج" على حدّ قوله.

وامتدح رئيس مجلس الأمة بالنيابة مطوّلا الرئيس عبد المجيد تبون، مشيرا  إلى أنه يحضر دستورا سيكون مرشحا ليبقى للأجيال دون تغيير، وأنه أعاد الجزائر إلى مكانتها الدولية خاصة في الملف الليبي.

واعتبر قوجيل إعادة جماجم شهداء المقاومة إنجازا كبيرا، مستنكرا رد فعل بعض الأحزاب الفرنسیة التي يشدها الحنين إلى الماضي الاستعماري وتعمل على عرقلة علاقات طبيعية بين البلدين.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

مسودّة تعديل الدستور.. نحو استقلالية العدالة أو الهيمنة عليها؟

لجنة خبراء تعديل الدستور: لسنا مجلسًا تأسيسيًّا