فريق التحرير- الترا جزائر
قال رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، إن بقايا الاستعمار وصل بهم الأمر للحديث عن نشيدنا الوطني قسما في رد ضمني على تصريحات وزيرة الخارجية الفرنسية.
قوجيل: الثورة الجزائرية كان هدفها مكافحة الاستعمار حيث فرقت بين الاستعمار والشعب الفرنسي
وأوضح قوجيل في كلمة عقب المصادقة على قانوني الأعياد والتقاعد، إن الاستعمار الفرنسي كان استعمار استيطان وإبادة، مستنكرا حديث من وصفهم ببقايا الاستعمار القديم عن نشيدنا الوطني “قسما”.
ولفت إلى أن زيارة الرئيس تبون إلى روسيا أعطت المفخرة لكل الجزائريين، مبرزًا أن” العلاقات الدولية ليست بالأمور سهلة وهو امتحان آخر يبين أن الجزائر محترمة ورفعت الرؤوس وكلمتها مرفوعة”.
واعتبر رئيس مجلس الأمة، أن هذا الأمر لا يعجب كثيرين، ولقد رأينا عقب ذلك ردود الفعل من الاستعمار القديم والجديد والمتجدد، على حد قوله.
وأكد قوجيل من جديد أن الثورة الجزائرية كان هدفها مكافحة الاستعمار حيث فرقت بين الاستعمار والشعب الفرنسي وللأسف الكثير لم يتفهموا هذا الأمر، حسبه.
ويأتي حديث الرجل الثاني في الدولة عقب موجة استنكار واسعة في الطبقة السياسية، عقب تصريحات وزيرة الشؤون الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، التي استغربت فيها قرار توسيع استخدام المقطع الذي يتحدث عن فرنسا في النشيد الجزائري وفق ما صدر في مرسوم على الجريدة الرسمية الجزائرية.
وذكرت كولونا في حوار مع قناة أل سي إي الفرنسية أن القرار الجزائري لا يتناسب مع الوقت الحالي، متسائلة عن سبب “ توسيع استخدام نشيد يعود إلى فترة تاريخية مختلفة”، على حد وصفها.
