16-سبتمبر-2022
(الصورة: الترا فلسطين)

(الصورة: الترا فلسطين)

أعلن وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، أن الجزائر ستحتضن اجتماعًا للفصائل الفلسطينية قبل القمة العربية المقرر عقدها مطلع تشرين الثاني/نوفمبر القادم.

أبرز لعمامرة أن اجتماع الفصائل الفلسطينية يأتي لتسهيل الوصول إلى وحدة عربية

وقال لعمامرة، خلال إشرافه بمقر الوزارة بالجزائر العاصمة على تنصيب عمار بلاني أمينا عاما، "إن هناك جهود دؤوبة" من أجل عمل دبلوماسي كبير تحت قيادة رئيس الجمهورية، والرامي إلى تعزيز وحدة الصف الفلسطيني من خلال اجتماع سيعقد لاحقا في الجزائر قبل القمة العربية.

وأبرز رئيس الديبلوماسية الجزائرية أن الاجتماع يأتي "لتسهيل الوصول إلى وحدة عربية تدعم الوحدة الفلسطينية وتجعل من قمة الجزائر انطلاقة للعمل العربي المشترك قصد تحيين التضامن والتنسيق من أجل السلام الدائم والعادل المبني على إحقاق الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، ورفع التحديات المطروحة في المجتمعات العربية من منطلق المصير المشترك والجماعي".

والشهر الماضي، كشف رئيس الجمهورية أن الجزائر ستحتضن اجتماعًا للفصائل الفلسطينية قبيل انعقاد القمة العربية في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

وأكد الرئيس تبون في اللقاء الدوري مع وسائل الإعلام، أن "الجزائر لديها كامل المصداقية لتحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية".

وقال تبون إنه "نحن مع فلسطين، ومع منظمة التحرير الفلسطينية ممثل وحيد للشعب الفلسطيني"، متابعًا: "كل الفصائل الفلسطينية بما فيها حركة حماس، لديها ثقة كبيرة في الجزائر لأنها ذات مصداقية وليس لديها أية مصلحة".

وفي الأسبوع الأول من شهر تموز/جويلية الجاري، جمع الرئيس تبون، في لقاء تاريخي على هامش احتفالات ستينية الاستقلال بالجزائر، بين الإخوة الفلسطينيين، رئيس دولة فلسطين محمود عباس والوفد المرافق له ووفد حركة حماس بقيادة رئيس مكتبها السياسي اسماعيل هنية، وذلك بعد سنوات طويلة، لم يجتمعا فيها حول طاولة واحدة.