08-فبراير-2022

(تصوير: رياض قرامدي/أ.ف.ب)

قال الكاتب الصحفي الجزائري كمال داود، إنه ضد إطلاق مصطلح الحراك على المظاهرات التي أسقطت نظام عبد العزيز بوتفليقة.

داود: الحراك استحوذ عليه الإسلاميون وبعض المعارضين الذين لايملكون شيئًا

 ويرى صاحب "زابور" لدى نزوله ضيفا على برنامج "سي سو سوار" الذي تبثه قناة "فرانس 5"، أن مصطلح "الحراك" يوحي بأنه رقصة لبنانية وليس ثورة، مضيفًا: "أنا أفضّل أن نطلق عليه مصطلح انتفاضة وليس ثورة".

وفي السياق عينه، أكد الكاتب الجزائري، أن الحراك الشعبي حقّق أهدافه في البداية، إلا أنه لم يكن يملك ترجمة سياسية، مشيرًا إلى أنه لا يمكن إحداث تغيير بالشعارات والمظاهرات.

وأشار داود إلى أن الحراك استحوذ عليه الإسلاميون وبعض المعارضين الذين لايملكون شيئًا وغيرهم، ولهذا الشعب لم يكن يعلم لماذا كان يخرج في مظاهرات، حسب قوله.

وفي البرنامج ذاته، قال الكاتب الجزائري كمال داود، إن مصالحة الذاكرة لا يمكن أن تكون مشروعًا مشتركًا بين الجزائر وفرنسا، لأنّ كل طرف، حسبه، عليه القيام بذلك بنفسه.

وأوضح داود أنه يعتقد أن إيمانويل ماكرون هو الرئيس الفرنسي الذي قام بأكثر الخطوات في هذا المجال دون أن تتحقق، حسبه، هذه المصالحة.

وأبرز الكاتب الفرنكوفوني أنه لا يعتقد أن المصالحة قضية ثنائية بين الجزائر وفرنسا بل هي مشروع خاص بكل طرف، تمامًا مثل انفصال الزوجين، إذ على كل واحد فيهما أن يجد طريقه ويبني نفسه.

 

اقرأ/ي أيضًا:

مقال كمال داود يُثير الجدل.. هل هو طعنة في ظهر الحراك الشعبي؟

كمال داود ينتقد "المعارضة العقيمة" ويدعو للإفراج عن سجناء الرأي