أرجأ اليوم الأحد، مجلس قضاء الجزائر، الفصل في قضية كمال شيخي المدعو "البوشي" رفقة المحافظين العقاريين إلى بعد الرئاسيات يوم 22 كانون الأول/ديسمبر الجاري بناء على طلب هيئة الدفاع.
أطاحت قضية 701 كلغ من الكوكايين المحجوزة في عرض ميناء وهران، بأسماء ثقيلة بالدولة فترة نظام عبد العزيز بوتفليقة، من بينها قيادات عسكرية وقضائية
وقررت رئيسة الجلسة بمحكمة سيدي امحمد، في العاصمة، قبول طلب دفاع المتهم الرئيسي كمال شيخي، القاضي بتأجيل المحاكمة إلى الأسبوع الثالث من الشهر، لتكون آخر مرة بعد تأجيلٍ لسبعِ مرات، على أن تكون المحاكمة بصفة نهائية في التاريخ المحدد.
وأُجلت قضیة المحافظین العقاريین والمتهم الرئيسي كمال "البوشي" في الـ 11 من تشرين الثاني/نوفمبر السابق إلى تاريخ اليوم، بسبب تأخر تعيين أحد القضاة على مستوى الغرفة الجزائية بمجلس قضاء العاصمة، في إطار الحركة التي أجرتها وزارة العدل مؤخرًا.
واستأنف المتهم الأول في قضية كوكايين وهران، كمال "البوشي" رفقة العقاريين لدى مجلس قضاء العاصمة، عقب إدانته بأحكام تراوحت بين 4 و10 سنوات سجنًا نافذًا.
ويذكر أن قضية 701 كلغ من الكوكايين المحجوزة في عرض ميناء وهران، أطاحت بأسماء ثقيلة بالدولة فترة الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، من بينها قيادات عسكرية وقضائية ومسؤولون سامون كانوا على صلة بمستورد اللحوم كمال شيخي.