24-سبتمبر-2024
الحرث

انطلاق حملة الحرث في ولايات الوطن (فيسبوك)

قرّرت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية توزيع البذور على الفلاحين، تزامنًا وموسم الحرث والبذر، وفق خصوصيات كلّ ولاية وطبيعة أرضها الفلاحية.

تنصيب 4 ورشات بوزارة الفلاحة لتمويل حملة الحرث والبذر والتأمين الفلاحي والأسمدة

ولدى ترؤسه، اليوم الثلاثاء، لاجتماع وطني مع مدراء المصالح الفلاحية لـ58 ولاية، كشف، وزير الفلاحة والتنمية الريفية، يوسف شرفة، أنّه "لأول مرة، ستوزع كمية البذور حسب خصوصيات كل ولاية و طبيعة أراضيها الفلاحية''.

ودعا شرفة جميع الفاعلين في القطاع إلى "التجند التام من أجل انجاح الموسم الفلاحي وتحقيق الالتزام المشترك بزرع قرابة 3,7 مليون هكتار برسم حملة الحرث والبذر لموسم 2024-2025 والتي ستنطلق يوم 1 تشرين الأول/أكتوبر القادم".

وأكد الوزير أنّ "جميع الظروف مهيأة لانطلاقة جيدة ومدروسة للموسم الفلاحي الجديد الذي نسعى من خلاله إلى إنتاج 1,645 مليون طن من القمح الصلب، تنفيذا لتوجيهات الرئيس تبون وتحقيقا لالتزامه باكتفاء ذاتي من هذه المادة وعدم اللجوء لاستيرادها ابتداء من 2025''.

وأشار الوزير إلى أن 1,17 مليون هكتار خصصت لزراعة الشعير. مفيدا بأن القطاع يسعى، وفقا لالتزامات الرئيس تبون لتوفير إنتاج محلي من الشعير يلبي الاحتياجات الوطنية ويهدف لعدم اللجوء إلى استيراد هذه المادة ابتداء من 2026.

وفي هذا الإطار، أفاد السيد شرفة ان ''الأمطار المعتبرة التي شهدتها كل جهات الوطن و العمل الاستباقي لتحضير موسم الحرث والبذر 2024-2025 يسمح ببدأ حملة الحرث في اول اكتوبر واستكمالها مع نهاية الشهر", مشيرا الى ان هذا اللقاء يهدف الى ''وضع ورقة طريق نهائية ومشتركة بين المصالح المحلية وشركاء القطاع لانجاح الموسم الفلاحي''.

ولفت الوزير إلى أنه وفقا لالتزامات المصالح الفلاحية المحلية بزرع 3,69 مليون هكتار خلال هذا الموسم، تم توفير 4,2 مليون طن من البذور المنتجة محليا، مؤهلة من طرف المركز الوطني لمراقبة البذور والشتائل وتصديقها.

وخلال اللقاء، نصّب، الوزير شرفة 4 ورشات مخصصة لتمويل حملة الحرث والبذر والتأمين الفلاحي والبذور والأسمدة والدهن التقني ونمط السقي، والتي ستعمل على إصدار توصيات ستكون ورقة طريق مشتركة للموسم الفلاحي 2024-2025.

والأحد، دعا الديوان الجزائري المهني للحبوب، الفلاحين إلى التقرب من تعاونياته لاقتناء المدخلات الفلاحية، تحسبا لانطلاق حملة الحرث.

وتشمل هذه المدخلات، حسب البيان، "الأسمدة وبذور الحبوب من قمح صلب وقمح لين وشعير، وكذلك بذور البقوليات من حمص وعدس".

ويتعين على الفلاحين، تحديد مواعيد استلام البذور والأسمدة حين تقربهم من التعاونيات حتى يتسنى لمصالحها ضبط وتنظيم برنامج يضمن لهم خدمات جيدة وسلاسة في عملية تسليم هذه المدخلات، يضيف المصدر.

وكان الرئيس تبون، خلال خطابه للأمة بعد تنصيبه رئيسًا لعهدة ثانية، يوم الثلاثاء، "التزام بالوصول إلى مليون هكتار من الأراضي المسقية، مع تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح الصلب سنة 2025، ومن الشعير والذرة سنة 2026".