تحدّث الناخب الوطني للمحليين، مجيد بوقرة، لأوّل مرّة، عن خلافته للمدرّب جمال بلماضي على رأس المنتخب الأوّل، مؤكّدًا أنه يطمح إلى التعلّم أكثر في مجال التدريب.
بوقرة: بلماضي أخي الأكبر وإنجازنا اليوم هو ثمرة عمل استمرت لشهور بالتنسيق معه
وقال "الماجيك" في ندوة صحفية نشطها بعد مباراة نصف النهائي، التي جمعت "الأفناك" بمنتخب النيجر إنّ "تدريب المنتخب الأوّل لا يدخل ضمن أهدافي في السنوات القليلة القادمة"، كاشفًا عن تفضيله التحول لتدريب الأندية للتعلّم أكثر.
وتابع ردًا على أسئلة الصحفيين حول مباراة النيجر بأنّ "الهدف الأول كان الوصول إلى النهائي، لكن الهدف الرئيسي هو التتويج بالكأس لأول مرة في تاريخ الجزائر".
وأردف: "المهمة ستكون سهلة لي في مباراة النهائي، فالتحفيز حاضر، ليس هناك تحفيز أكبر من اللعب من أجل الفوز بلقب بعد 90 دقيقة".
وأبرز نجم "الخضر" السابق أن "إنجاز اليوم هو ثمرة عمل استمر لشهور بالتنسيق مع الناخب الوطني جمال بلماضي".
وواصل: "الفضل بعد الله، يعود لجمال بلماضي، ساعدني لأصبح مدرّبا، بفضله التحقت بالدحيل، كما كان السبب في إشرافي على منتخب المحليين بعد أن كنت في فترة صعبة نفسية بعد تجربتي مع نادي الفجيرة الإماراتي".
ووصف بوقرة، الناخب الوطني جمال بلماضي بأنه "شقيقه الأكبر"، معلّقا: "لن أنسى فضله أبدًا".
هنا، أوضح صخرة دفاع "الرانجرز" سابقا أن "تدريب المنتخب الأول ليس من أهدافه حاليًا"، مضيفا: "هناك مُدرب رائع يقود الخضر حاليًا وهو بلماضي ، سيقودنا لمونديال 2026."
ولفت بوقرة في حديثه إلى أن "الأمر الرسمي بالنسبة لي هو أنني لن أقود المُنتخب الأول في الـ4 أو الـ5 سنوات القادمة على الأقل، هذا لا شك فيه".
ومضى في نفس الفكرة "الفوز بكأس العرب، والوصول لنهائي الـ"شان" لا يعني أنني مدرب كبير، لازالت بصدد التعلم أكثر، ومن الممكن جدا أن أعود لتدريب الفرق من أجل العمل يوميًا".
وختم بوقرة بالقول: "أتمنى أن نكون المنتخب المتوّج، وفي حال تم ذلك سيكون والد الراحل بن حمودة من سيرفع الكأس، نحن لن ننساه أبدًا".
