استقبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون اليوم الإثنين، الرئيس الأسبق اليامين زروال، بمقر رئاسة الجمهورية.

اختار زروال اختار أن يقاطع كل الاحتفالات الرسمية المنظّمة من طرف مؤسّسة الرئاسة

وتعتبر هذه أوّل مرّة يعود فيها الرئيس الأسبق إلى مقرّ رئاسة الجمهورية، منذ استقالته من منصبه عام 1999، حيث فضّل البقاء بعيدًا عن الأضواء، واختار أن يقاطع كل الاحتفالات الرسمية التي كانت تنظمها مؤسّسة الرئاسة. وغاب حتى عن اللقاء الذي نجح فيه بوتفليقة في لم شمل ثلاثة رؤساء سابقين هم الشاذلي بن جديد، علي كافي، وأحمد بن بلة.

وفي بيان لها، قالت رئاسة الجمهورية "تشرّف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، باستقبال الرئيس الأسبق والمجاهد السيد اليامين زروال، الذي أبى إلا أن يقوم بزيارة ودية للسيد رئيس الجمهورية، نظرًا للروابط القديمة والقوية جدًا بينهما، كلّها مودة واحترام متبادل".

وقال رئيس الجمهورية الأسبق، اليامين زروال، أنه التمس من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، منذ حملته الانتخابية حتى اليوم الإرادة القويّة والصلبة في بناء الدولة الجزائرية الجديدة.

وأكد الرئيس الأسبق في تصريح مقتضب، بعد لقائه برئيس الجمهورية "إن هذه الدولة التي كانت حلم شهدائنا الأبرار، والتي نادى بها الملايين من الجزائريين والجزائريات أثناء قيامهم بثورتهم السلمية والفريدة من نوعها.

وختم زروال: "أنا اليوم كمواطن أعتزّ كل يوم أكثر فأكثر بانتمائي لهذا الشعب العظيم".

اقرأ/ي أيضًا:

تبون يبعث هيئة "وساطة الجمهورية" من أنقاض زمن زروال

أزمة كورونا تعيد الرئيس زروال إلى الشأن العام