06-ديسمبر-2020

مبادرة الإصلاح الوطني تضمُّ أحزابًا سياسية ونقابات وطنية (الصورة: فيسوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

سجّلت مبادرة القوى الوطنية للإصلاح، حضورها من جديد بعد فترة غياب، بإصدار موقف يدين لائحة البرلمان الأوربي التي اعتبرتها "تدخلًا سافرًا" في شؤون البلاد.

قوى الإصلاح: لا بد من تمتين الجبهة الداخلية لمواجهة تهديدات الخارج

وذكرت لجنة مبادرة القوى الوطنية للإصلاح، في بيان لها، أنه ترفض بشكل قاطع لائحة البرلمان الأوروبي حول وضعية حقوق الإنسان في الجزائر.

وأشارت لجنة المبادرة إلى أن هذه اللائحة "لا يمكن قراءتها إلّا في سياق المزايدات المتكررة من هذه المؤسسة وبعض أقطابها على بلادنا ومحاولة لضرب الاستقرار وفرض الوصاية على الشعب الجزائري ومؤسساته السيدة".

وأضاف البيان أن "المساعي الفاشلة لابتزاز الجزائر والسعي لرسم صورة سوداوية عنها لا توجد إلّا في مخيلة اللوبيات التي تآمرت لاستصدار هذه اللائحة المجحفة، والتي لا تسمح بها الأعراف الدولية ولا مواثيق الأمم المتحدة وقوانينها".

ودعت المبادرة إلى "تمتين الجبهة الداخلية وحماية النسيج المجتمعي لمواجهة تحديات الداخل وتهديدات الخارج وبذل جهود حقيقية لدعم مؤسسات الدولة، حفاظًا على استقرار الوطن وأمنه القومي ودعم المبادرات والحلول الناجعة".

كما أعربت مبادرة القوى الوطنية للإصلاح عن "قلقها البالغ" من "تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي يعيشها الشعب الجزائري، والتي تفرض على السلطة اعتماد مقاربات جديدة قادرة على إحداث تغيير ملموس في البلاد".

وكان آخر نشاط للمبادرة في خضم الحملة الانتخابية لاستفتاء الدستور، حيث أكد بيان لها أن الاتجاه العام لمكوناتها من أحزاب ومنظمات وشخصيات، يسير في اتجاه تأييد مشروع الدستور المطروح للاستفتاء.

وتضم هذه المبادرة، عدة مكونات من بينها أحزب سياسية على غرار حركة البناء الوطني التي يقودها عبد القادر بن قرينة وحزب فجر جديد الذي يرأسه الطاهر بن بعيبش، إضافة إلى منظمات مثل النقابة الوطنية للقضاة وغيرها.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

منظمات وطنيّة ودوليّة تدعم لائحة البرلمان الأوربي

بعد جدل اللائحة.. السفير الأوربي مستعد للقاء نواب جزائريين