شرع وفدٌ من وزارة الطاقة والمناجم في زيارة رسمية إلى جمهورية التشيك، لدراسة فرص وإمكانيات الاستثمار والشراكة في المجال المنجمي بالجزائر.
زيارة الوفد الجزائري ستدوم 4 أيام وتدرس عديد الملفات المشتركة
وتأتي الزيارة التي تستمر من 21 إلى 24 تشرين الأول/أكتوبر 2024، وفق بيان لوزارة الطاقة، تبعًا لسلسلة اللقاءات والتبادلات بين الجانبين كان آخرها زيارة وفد من جمهورية التشيك، في أيار/ماي 2022، إلى الجزائر، برئاسة لانكا بوكورنا سفيرة جمهورية التشيك لدى الجزائر.
وأضاف: "وأبدى (وقتها) الوفد التشيكي اهتمام الشركات التشيكية باستغلال جميع فرص الأعمال والاستثمار مع الشركات الجزائرية في قطاع المناجم في الجزائر."
وذكّرت وزارة الطاقة بأن زيارة الوفد التشيكي، أفضت إلى الإمضاء على محضر يتضمن أهم النقاط المُتفق عليها، وهذا بحضور وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، وسفيرة جمهورية التشيك لدى الجزائر."
ونصّت المذكرة على "تكثيف تبادل الزيارات والتبادلات بين المصالح الجيولوجية والمخابر المنجمية بين البلدين والتعاون في مجالات الدراسات البيئية، وفي مجال تقنيات البحث المنجمي وكذا التعاون في مجال تثمين مناجم الأحجار الكريمة."
كما تم تسليط الضوء على مجال الاستغلال والتحويل المنجمي، بالإضافة الى الدراسات والأبحاث الجيولوجية حول المعادن والموارد الأرضية الأخرى، وكذا إعداد الخرائط والنشرات والتقارير الجيولوجية والجيوفيزيائية.
ويضمّ الوفد الجزائري إلى التشيك الأمين العام لوزارة الطاقة والمناجم، عبد الكريم عويسي، والرئيس المدير العام لمجمع "سوناريم" ورئيسة وكالة المصلحة الجيولوجية للجزائر" ASGA" ، وإطارات من الوزارة، وفق البيان.
