29-أبريل-2023
مخدرات

(الصورة: العرب)

جدّدت لجنة الفتوى، التابعة لوزارة الشؤون الدينية، تأكيدها على تحريم المخدرات والمهلوسات والمؤثرات العقلية "تعاطيًا واستهلاكًا وترويجًا وبيعًا"، وفق بيان صادر عنها.

لجنة الفتوى: حملة ممنهجة تُحاك ضد الجزائر بنشر المخدرات في أوساط الشباب

وأفاد البيان الذي اطلع عليه "الترا جزائر" بأنّه "أمام الحملة الممنهجة الشعواء التي تُحاك ضدّ الجزائر بنشر المخدرات والمهلوسات والمؤثرات العقلية، خاصة في أوساط الشباب، ووعيًا بالخطط التي تستهدف إغراق المجتمع بهذه السموم بمختلف الوسائل والطرق وتهديد أمن الوطن، وعملًا بما جاء في الآيات القرآنية، تؤكد اللجنة على تحريم المخدرات والمهلوسات والمؤثرات العقلية تعاطيًا واستهلاكًا وترويجًا وبيعًا".

وهنا اعتبرت أنّ "ذلك من كبائر الذنوب لدلالة النصوص على تحريمها ولما فيها من الأضرار البالغة التي تخل بالعقل وتهدر الكرامة الانسانية وتؤدي بالحياة البشرية إلى التهلكة".

ووفق اللجنة فإنّ "ترويج المخدرات والمهلوسات وتعاطيها من مهددات الأمن الوطني والاستقرار المجتمعي ومن أخطر أسباب زرع الفتنة وشيوع الانحراف والفاحشة فيه".

كما لفتت في السياق إلى أنّ "وقاية أبناء المجتمع من تعاطيها ومواجهة مروجيها يعتبر من الأسباب التي تعزز الأمن وتحافظ على استقرار الوطن وتنميته وحماية أبنائه".

ودعت الأسرة إلى "العناية بأولادها والحرص على حمايتهم من المخدرات والمهلوسات، بما في ذلك المخدرات الرقمية والإلكترونية، وهي مهمة ملقاة على الآباء والأمهات بصفة خاصة".

ونوّه البيان بأهمية انخراط الجميع في حماية المجتمع من هذه الآفة الخطيرة، لاسيما "لجان الأحياء والقرى والمداشر والمؤسسات التعليمية وجمعيات أولياء التلاميذ ومختلف هيئات المجتمع المدني ووسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي".

وشكرت اللجنة في ختام بيانها الدور الذي تضطلع به مختلف المصالح الأمنية والعسكرية في "السهر على محاربة هذه الظاهرة وحماية الوطن وأبنائه من تجار الموت المروجين لهذه الآفة المدمرة وتقديم المتورطين فيها إلى العدالة، مثمنة أيضًا جهد "جهاز العدالة وكل العاملين المخلصين في مختلف الميادين والمؤسسات والهيئات".