07-يوليو-2024

حرية الصحافة (صورة: GettyI)

دعت لجنة حماية الصحفيين (CPJ) السلطات الجزائرية إلى الإفراج عن الصحفيَيْن عمر فرحات وسفيان غيروس اللذين يعملان في موقع "دزاير سكوب".

لجنة حماية الصحفيين تدعو حماية حقوق الصحفيين في العمل بحرية ودون خوف من الانتقام

وقالت اللجنة في بيان لها، إن الصحفيين وجهت لهما تهمة التحريض على خطاب الكراهية لنشرهما فيديو يظهر سيدتين أعمال تحتجان على سوء معاملتهما في حدث ترعاه الحكومة.

وقال مدير اللجنة، كارلوس مارتينيز دي لا سيرنا في نص البيان، إنه "يجب على السلطات الجزائرية أن تفرج فوراً وبلا شروط عن فرحات وغيروس، وتسقط جميع التهم الموجهة إليهما، وتسمح للصحفيين بالعمل بحرية دون خوف من الاعتقال."

ونقل البيان تصنيف منظمة مراسلون بلا حدود للجزائر التي احتلت المرتبة 139 من أصل 180 دولة، في مؤشر حرية الصحافة العالمي لعام 2024، وهو أقل بثلاث مراتب عن تصنيف العام الماضي.

وأضاف استنادا لـ"مراسلون بلا حدود" أنه "لم يسبق أن كان المشهد الإعلامي في الجزائر بهذا التدهور.. فالتهديدات والترهيب ضد الصحفيين في تزايد ولا يوجد آلية حماية."

وأضافت لجنة حماية الصحفيين أنه مع استعداد الجزائر للانتخابات الرئاسية في أيلول/سبتمبر، ومع احتمال سعي الرئيس تبون لولاية ثانية، فإنها تدعو وغيرها من المنظمات إلى إنهاء القمع وحماية حقوق الصحفيين في العمل بحرية ودون خوف من الانتقام.

وكانت السلطات الأمنية الأسبوع الماضي، قد اعتقلت مدير الموقع الاخباري  "الجزائر سكوب" عمر فرحات ورئيس تحريره سفيان غيروس وأودعتهما الحبس الاحتياطي.

ويلاحق الصحافيان اللذان أودعا الحبس المؤقت بتهمة "التحريض على خطاب الكراهية ونشر خطاب الكراهية"، في وقت وضع زميل ثالث لهما تحت المراقبة القضائية، وفق اللجنة الوطنية لتحرير المعتقلين.